أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين بدوي، أمس، إنشاء معهد عال لتكوين تقنيين سامين ومهندسين في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها الحكومة لاستغلال الغاز الصخري، إلى جانب ذلك، قررت الوزارة فتح أربعة مراكز جديد مختصة في قطاع الفلاحة لسد العجز المسجل في اليد العاملة المؤهلة في هذا القطاع. قال وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين بدوي، على هامش جلسة مناقشة مخطط عمل الحكومة، إن إنشاء معهد عالٍ لتكوين التقنيين والمهنيين يندرج في إطار استراتيجية وزارة الطاقة والمناجم في ظل توجه الحكومة لاستغلال الغاز الصخري، وأكد وزير التكوين والتعليم المهنيين أن التخصصات الجديدة التي سيتم اعتمادها مرتبطة باحتياجات مختلف القطاعات الأخرى لليد العاملة المؤهلة، ومن هذا المنطلق قررت الوزارة إنشاء أربعة مراكز تكوين جديدة تنطلق هذه السنة في تكوين يد عاملة مؤهلة في قطاع الفلاحة استجابة لحاجيات هذا القطاع، وبما أن الحكومة أولت أهمية لقطاع السياحة خلال الخمس سنوات المقبلة، تعمل الوزارة بالتنسيق مع وزارة السياحة على تأهيل اليد العاملة في هذا المجال. وأضاف وزير التكوين والتعليم المهنيين، أن استراتيجية القطاع تفرض على المؤسسات الاقتصادية الدخول في علاقة تشاركية مع مؤسسات التكوين المهني، لتكون بذلك كل مؤسسة اقتصادية ملزمة بوضع بند في دفتر الشروط يلزمها بذلك قصد تشجع تأهيل الشباب مما يضمن سهولة إدماجهم في عالم الشغل، ويفرض هذا البند حتى في إطار الشراكة مع المؤسسات الأجنبية وهو ما يسمح لنا بخلق مراكز امتياز عبر ولايات الوطن مع المتعاملين الأجانب في مجال عدة أبرزها الصناعة. وشدد وزير القطاع على ضرورة التأهيل بدليل اتخاذ إجراءات جديدة تقضي برفض الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب ملف كل شاب لا يرفق بشهادة تأهيل نظرا لأهمية في الجانب الاستثمار. أما فيما يتعلق بالتكفل بمطالب موظفي هذا القطاع، فقد جدد الوزير استعداده فتح باب الحوار للتكفل بمطالب وانشغالات العمال كما تم إعطاء تعليمات للقائمين على المؤسسات التابعة لهذا القطاع باتباع هذا الأسلوب.