أبوجرة سلطاني (الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم): على حاليلوزيتش الاعتماد على التشكيلة التي لعبت ضد رومانيا "كمتتبع لمونديال البرازيل، ألاحظ أن كل المقابلات التي لعبت شهدت مفاجآت ومباراة الفريق الوطني التي تلعب مساء اليوم ضد بلجيكا أتوقع أنها ستشهد مفاجأة، وتفوز الجزائر بنتيجة (2 1)، وستتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخها، وعلى المدرب الوطني أن يعتمد على التشكيلة التي لعبت المباراة الودية الأخيرة ضد رومانيا، ويعمل على تحصين الدفاع لتفادي تلقي أهداف تصعب من مأمورية أشباله، والمنتخب البلجيكي يتميز بمهارات عالية ونقطة قوته في الهجوم". "المباراة صعبة جدا على الفريق الوطني نظرا للفارق الكبير في مستوى الإمكانيات الفنية، والمنتخب البلجيكي معروف بمستواه العالمي، وهو مرشح للعب الأدوار الأولى في مونديال البرازيل، من الصعب تأهل المنتخب الوطني للدورالثاني، وأتوقع أن يخسر (31) ويحتل المرتبة الثالثة في المجموعة بعد بلجيكا وروسيا ويفوز على كوريا الجنوبية، لكن يبقى كل شيء فوق الميدان وممكن أن تكون مفاجأة، وعلى حاليلوزيتش اللعب بطريقة هجومية، لأن الهجوم هو أحسن طريقة للدفاع، واللاعب الوافد الجديد نبيل بن طالب بإمكانه تقديم إضافة وصناعة الفارق". "كمواطن جزائري وبغض النظر عن كوني رئيس حزب سياسي انتظر من المنتخب الجزائري أن يهدينا فوزا بنتيجة 1 مقابل صفر في المقابلة التي ستجمعه، اليوم، مع نظيره البلجيكي، و أعتقد بأن هذا يمكن تحققيه بالنظر إلى المباريات السابقة لاسيما و أن المنتخب الاسباني انهزم أمام هولندا ومعروف أن هذا المنتخب هو من أقوى المنتخبات الرياضية التي برزت مرات عدة، و هذا ما يجعل امكانية فوز الفريق الجزائري مطروحة ، صحيح أن المقابلة لن تكون سهلة و لكن بالعزيمة و الارادة يمكن أن يصنع الفريق الجزائري الاستثناء في هذه المقابلة." "الفريق الوطني يتميز بالرغبة القوية في الانتصار من أجل تشريف الألوان الوطنية وهذه هي نقطة قوته التي يمكن أن تؤهله للعب الدور الثاني، كما يضم في صفوفه لاعبين صغار في السن يتميزون بفنيات عالية، وآخرين لهم خبرة طويلة، مما ينسج توليفة متكاملة بين الخبرة والمهارة، وأعتقد أن أشبال حاليلوزيتش سيفوزون أمام بلجيكا بنتيجة (2 1)، وأنا متفائلة جدا بالتأهل للدورالثاني لأول مرة، بالرغم من النقص الذي يعاني منه الدفاع والفارق في مستوى المنتخبين، وأعتقد أن يبرز اللاعب نبيل بن طالب في هذا المونديال". "المونديال بدأ بطريقة غير منطقية، وكل المقابلات نتائجها غير منطقية، وأتوقع أن تستمر المباريات القادمة باللا منطق إلى غاية الدور النصف النهائي، أما مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره البلجيكي ستشهد نفس السيناريو، وأعتقد أن تفوز الجزائر بنتيجة غير منطقية (2 1)، وستتأهل للدور الثاني لأول مرة، والمنتخب الوطني يتميز بالفرديات الممتازة لكن ينقصه التنسيق والروح الجماعية، وهذا سيتحقق بكثرة المباريات، وأتوقع أن يقدم اللاعب سفيان فيغولي مستوى رائعا في هذا المونديال". "أملنا تحقيق الأهداف التي يتطلع لها الشعب الجزائري بالفوز والتأهل للدور الثاني وتقديم مستوى جيد في هذا المونديال، وتشريف الراية الوطنية، وبالنسبة لمباراة اليوم أتوقع فوزالمنتخب الوطني بنتيجة (2 1) ضد نظيره البلجيكي، لأن الدولة وفرت له كل الإمكانيات للتحضير الجيد وليس له أي عذر، وسيتأهل للدور الثاني". "أنا شخصيا تابعت كل المباريات التي جرت منذ انطلاق كأس العالم وبعد المقابلة بين المنتخب البرازيلي والكرواتي وبين اسبانياوهولندا التي انتهت بخمس أهداف لصالح الفريق الهولندي وهذا ما لم يكن متوقعا نظرا لمكانة الفريق الاسباني يعني أن المستويات تغيرت وأن الفريق الجزائري يمكنه أن يحدث المفجأة ويحقق نتائج ايجابية ويفوز على المنتخب البلجيكي، وإذا أخذنا بالتجارب السابقة والمباريات الودية التي خاضها الفريق الوطني فإن النتيجة ستحسم لصالحه لايمكن التكهن بها ولكن يمكن تحقيق نتيجة ايجابية على أرض الميدان وهذا ما ننتظره من منتخبنا الوطني". "في الواقع لا يوجد مواطن جزائري لا يناصر المنتخب الوطني خاصة إذا كانت المقابلة مع دولة أجنبية، وأعتقد بأن حظوظ المنتخب الوطني جد حسنة ، ولا أعتقد بأن المنتخب البلجيكي يتمتع بالقوة التي تحول دون وصول الفريق الوطني إلى تحقيق هدفه وبما ان الإرادة والشجاعة موجودتين لدى اعضاء المنتخب الوطني اعتقد بأن المقابلة ستنتهي بنتيجة 2-1 أو 2- 0 لصالح الفريق الجزائري، المطلوب من عناصر الفريق الوطني هو الثبات في الميدان والدفاع المستميت من اجل الوصول إلى الهدف، لاسيما وأن اللعب لمدة 90 دقيقة يعني أن حظوظ الفريقين متكافئة وبالتالي يمكن تحقيق هذه النتيجة". "مشاركة المنتخب الجزائري في المونديال يمثل انشغال الرأي العام ولأني مؤيد للفريق الوطني الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي يمثل الدول العربية، أعتقد بأن كل الاحتمالات تشير إلى أن هذا الفريق بإمكانه أن يحدث المفاجأة وأن يثلج صدورنا بفرحة الفوز والانتصارعلى المنتخب البلجيكي، لاسيما وأن المباريات التي جرت سابقا أثبتت بأن الفريق الاسباني حامل اللقب مني بالهزيمة، هذا ما يعني أن لاشيء مستحيل وإنما يمكن تحقيق الفوز المطلوب من اللاعبين ببذل المجهودات للفوز في هذه المباراة". "لقد كنت أبرز لاعب في كرة القدم في الفرق المحلية بقسنطينة ولم اتوقف عن ممارسة هذه الرياضة الا بعد التحاقي بالجامعة وبالتالي أنا ملم بما يتعلق بها ومن هذا المنطلق أريد التأكيد على أن كأس العالم يعتبر تظاهرة عالمية والفريق الوطني تتوفر لديه كل الإمكانيات والشروط لتحقيق نتائج ايجابية، واليوم تجري أول مقابلة مع الفريق البلجيكي المعروف أنه فريق قوي، لذلك نتمنى أن يكون الفريق الوطني في المستوى الوطني ويؤدي مباراة في مستوى تطلعات الشعب الجزائري ، ويمكن من الوصول على الأقل للدور الثاني لاسيما وأن التجربة أثببت بأن الفرق الصغيرة هزمت فرقا كبيرة كما أن ملحمة 1982 مازالت راسخة وهذا ما يدفعني للتوقع أن تكون النتيجة هدفين لصالح المنتخب الوطني مقابل صفر".