هيرنانديز: الأهداف ليس كل شيء في الكرة

أعرب خافيير هيرنانديز نجم هجوم المنتخب المكسيكي عن سعادته الغامرة بإحرازه هدفا في المباراة التي جمعت فريقه بنظيره الكرواتي في إطار الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، والتي انتهت بفوز المكسيك 3 / 1. وأكد هيرنانديز أن الهدف الذي أحرزه في المباراة لن يغير من حالته النفسية والذهنية خلال المونديال، وقال: "أنا لا أعتمد على إحراز الأهداف.. أنا أعتمد على لعب كرة القدم وعلى الشعور بأهميتي كلاعب يمكنه مساعدة الفريق سواء عن طريق تسجيل الأهداف أو عن طريق أي شيء آخر".
ويعتبر هيرنانديز من لاعبي مقاعد البدلاء الذين يلجأ إليهم المدير الفني ميغل هيريرا في حالات الضرورة، إلا أنه قدم الأداء الأفضل له في اللقاء منذ انطلاق البطولة، وهو ما يدفعه إلى التفاؤل بالاشتراك في مباراة هولندا المقبلة منذ البداية بجوار زميله أوريبي بيرلاتا. وأضاف هيرنانديز: "الثقة كانت موجودة.. إحراز أحد الأهداف لا يعيد الثقة بالنفس.. لو لم أكن أتمتع بالثقة بالنفس لم أكن لأشارك في المونديال أو إقناع ميغيل.. لو كنت فقدت الثقة بنفسي بعد هذا الموسم العصيب لكنت في مكان آخر الآن وليس هنا".
مودريتش: رغم الثلاثية.. كرواتيا أفضل من المكسيك
كشف لوكا مودريتش نجم خط وسط منتخب كرواتيا أنه مازال مقتنعا بوجهة نظره أن منتخب بلاده أفضل من نظيره المكسيكي رغم هزيمته أمامه بنتيجة 1 / 3 وخروجه من منافسات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال مودريتش بعد انتهاء المباراة التي استضافها ملعب بيرنامبوكو في مدينة ريسيفي: "يعتقد البعض أنني سأقول إن المنتخب المكسيكي أفضل منا إلا أنني لازلت مقتنعا بأن كرواتيا لديها فريق أفضل من الفريق المكسيكي، ولكن اليوم المكسيك كانت أفضل". وأضاف: "لم تسر الأمور اليوم كما أردنا.. كنا الأسوأ خصوصا في شوط المباراة الثاني.. الآن يجب أن نهنئ المنافس ونتمنى له الأفضل في مباراته أمام هولندا". ومن جانبه، أعرب إيفان راكتيتش لاعب المنتخب الكرواتي عن غضبه من عدم مراعاة فريقه لبعض التفاصيل البسيطة، والتي أدت في نهاية الأمر إلى الهزيمة، حيث قال: "لقد أحرزوا هدفا من ضربة ركنية تدربنا على التعامل معها عدة مرات وهذا ما يؤلمنا.. لقد ظهر جليا أن التفاصيل البسيطة تصنع الفارق .. علينا أن نتنبه إلى هذا الأمر في البطولة القادمة".
مدرب المكسيك: ليلة الفوز على كرواتيا الأسعد في حياتي
أكد ميغيل هيريرا، مدرب المنتخب المكسيكي، أنه عاش أحد أسعد الليالي في حياته، حيث تأهل "التريكولور" إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل إثر تغلبه على كرواتيا 3-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وقال هيريرا عقب المباراة: "إنه أحد أسعد الأيام في حياتي". وأضاف: "كانت المباراة قتالية قوية ولكن منتخب بلادي خرج منتصراً". وكان المنتخب المكسيكي مطالباً بتفادي الخسارة لبلوغ الدور الثاني إلا أن الأهداف الثلاثة التي سجلها في الشوط الثاني قضت على آمال الكروات الذين كانوا بحاجة للفوز لتخطي الدور الأول. أما مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش، فقال: "تركنا المباراة مفتوحة فترة طويلة، لكن ركلتين ركنيتين حسمتا النتيجة". وأضاف: "لم نكن سيئين ولكن المنتخب المكسيكي كان أفضل".
ماركيز يدخل تاريخ المكسيك من أوسع أبوابه
سطرَّ قائد ومدافع المنتخب المكسيكي رافييل ماركيز اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المكسيكية بعد تسجيله لهدف الافتتاح في ثلاثية فريقه أمام منتخب كرواتيا في ختام مباريات المجموعة الأولى لتتأهل المكسيك رسمياً لدور الثاني من كأس العالم. وكان المنتخب المكسيكي قد انتظر لأكثر من 70 دقيقة ليسجل أول أهدافه في المباراة عبر لاعبه رافييل ماركيز في مباراة انتهت بتفوق المكسيك بنتيجة 3-1، وبات ماركيز أول مدافع في تاريخ كأس العالم والذي يتمكن من التسجيل في 3 نسخ مختلفة من المونديال فضلاً عن تسطير اسمه كثاني لاعب مكسيكي عبر تاريخ الكرة المكسيكية والذي يسجل في 3 نسخ من كأس العالم بعد مواطنه كواوتيموك بلانكو بعيداً عن كون ماركيز أول لاعب في تاريخ المكسيك يقود منتخب بلاده بشارة القيادة لأربع كؤوس عالم مختلفة. وكان المنتخب المكسيكي بهذا الانتصار قد رفع رصيده من النقاط إلى 7 بعد انتصارين على الكاميرون و كرواتيا وتعادل مع البرازيل مرافقتها إلى الدور الثاني من المونديال حيث ستلتقي المكسيك بهولندا فيما ستلتقي البرازيل بتشيلي.
مدرب أستراليا: أعشق طريقة لعب إسبانيا.. وأحترم ديل بوسكي
أبدى أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني للمنتخب الأسترالي، إعجابه "الشديد" بكرة القدم التي تقدمها إسبانيا عقب فوزها على فريقه بثلاثية نظيفة في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية بمونديال البرازيل. وحمل فوز إسبانيا على أستراليا طابعاً معنوياً فقط حيث أن الفريقين خرجا بالفعل من البطولة بعد خساراتهما في الجولتين الأولى والثانية. وقال بوستيكوغلو بعد المباراة: "ديل بوسكي وجه لي التحية على مستوانا في البطولة وهذا أمر لطيف من جانبه، أقدر كثيراً طريقة لعب إسبانيا، دائماً ما يحاولون تقديم الأفضل وهذا أمر يستحق الاحترام، كما أنني أحترم ديل بوسكي بشكل شخصي". واعتبر المدرب أن أداء فريقه "تطور" خلال البطولة معرباً في نفس الوقت عن أسفه ل "أخطاء التركيز" التي ارتكبها فريقه في بعض اللحظات. وأضاف المدير الفني لأستراليا: "في أول ربع ساعة بدأنا اللقاء بصورة جيدة، ولكن بعدها اتخذت المباراة منحنى صعبا وبعدما سجلت إسبانيا أصبح الموقف أصعب، لقد واجهنا أبطال العالم". وعن تقييمه للمنتخب الأسترالي في المونديال قال "لا أرى ما حدث يمثل إحباطاً أو صدمة قوية لنا. فالمشجعون يقدرون ما بذلناه في البطولة".
ديل بوسكي: لم أكن أعلم أنها آخر مباراة لفيا!
رفض الناخب الإسباني "فيسنتي ديل بوسكي" الحديث عن مستقبله بعد الخروج المبكر من كأس العالم، كما علق على ارتفاع معدل السن في لاروخا وإلى غضب دافيد فيا بعد تغييره خلال مباراة أستراليا. ديل بوسكي قال في مؤتمره الصحفي "أنهينا مشاركتنا في المونديال بطريقة صانت كرامتنا، واللاعبون حاولوا تقديم أفضل ما لديهم. لقد تحكمنا في المباراة وهزمنا منتخبًا ظهر بصورة جيدة أمام تشيلي وهولندا"، وأضاف "لا أعلم إن كان الأمر سيكون مغايرًا لو بدأنا المونديال بفوز على أستراليا، لكن الحقيقة أننا لم نكن جيدين أمام تشيلي وهولندا اللذين تفوقا علينا". أما عن تقدم عمر جل لاعبي المنتخب الإسباني "هذه المجموعة مازلت تضم لاعبين قادرين على مساعدة المنتخب كثيرًا، وعلينا أن نتابعهم جيدًا. لا يجب استثناء اللاعبين بسبب تقدمهم في العمر". وبخصوص تغيير فيا "لقد كان غاضبًا بطبيعة الحال، فقد قال إنها آخر مباراة دولية، وأنا لم أكن أعلم ذلك. لم يُعجب بذلك التغيير، لكن الوقت كان مُناسبًا من أجل قتل المباراة وقد قمنا بذلك". واختتم حديثه متطرقًا لمستقبله "لسنا متسرعين، لن نعلن عن شيء الآن. سنقدم بعض التوضيحات خلال الأيام القادمة أو الأسبوع القادم".
فيا: لو كان الأمر بيدي لواصلت حتى 55 سنة!
تطرق الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني "دافيد فيا" إلى مستقبله الدوالي عقب مباراة أستراليا في الجولة الثالثة والأخيرة من كأس العالم، حيث أكد أنه يتمنى اللعب حتى عمر ال55 لو كان الأمر ممكنًا. ففي حديث لوسائل الإعلام، قال فيا الذي اختير من طرف الفيفا كرجل مباراة أستراليا "لطالما قلت إنني أحب اللعب في المنتخب الإسباني، فذلك ما كنت أحلم به. لو كان الأمر بيدي للعبت حتى سن ال55، لكن ذلك مستحيل وعلينا أن نكون واقعيين". ثم أضاف في نفس السياق "اتخذت قرار الانتقال إلى الدوري الأمريكي، ومع قضاء أشهر كثيرة دون لعب كرة القدم، مواصلتي مع المنتخب ستكون صعبة. سنرى ماذا سيحصل بعد الأشهر الست التي سأتوقف فيها. إن أراد المدرب أن يستدعيني فسأكون سعيدًا بذلك، لكن الأمر يبدو صعبًا جدًا". أما عن رقمه القياسي مع لاروخا والذي يتجلى في تسجيل 59 هدفًا في 97 مباراة "أتمنى أن يتم تحطيم رقمي القياسي في غضون سنوات قليلة لأن ذلك سيكون في مصلحة المنتخب الإسباني... تحطيم رقمي سيكون شرفًا كبيرًا، فأنا سأبقى دائمًا في تاريخ المنتخب الإسباني".
ألبا ينفجر ويهدد بقطع رأس صحفي!
لم يكن خوردي ألبا لاعب برشلونة والمنتخب الإسباني في أفضل حالاته المزاجية على الرغم من الانتصار المعنوي الذي حققه الماتادور، بالفوز على أستراليا بثلاثية نظيفة في الجولة الأخيرة من الدور الأول لمونديال البرازيل، حيث انفجر في وجه مراسل من صحيفة " أس" الإسبانية. ألبا لم يكن في حالة مزاجية جيدة، بسبب إقصاء أبطال العالم من الدور الأول في المونديال، وهو ما جعل اللاعب يرد على أسئلة الصحفي قائلاً: "المرة المقبلة، سأقطع رأسك". وجاءت تلك الكلمات عقب مباراة أستراليا في محيط المنطقة المخصصة لوسائل الإعلام في الملعب، إلا أن السبب الحقيقي لم يتضح بعد، بحسب التقارير المنشورة. يذكر أن ثلاثية الماتادور جاءت عن طريق ديفيد فيا وفرناندو توريس وخوان ماتا.
ألونسو: سنعود إلى إسبانيا بحزن شديد
أكد تشابي ألونسو لاعب وسط ريال مدريد والمنتخب الإسباني، بعد الفوز على أستراليا بثلاثية نظيفة، أن الجميع سيعود إلى بلاده بحزن شديد عقب الخروج من الدور الأول لكأس العالم، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية. وأوضح ألونسو في تصريحات صحفية قائلا "كانت هذه هي المباراة التي كان يتحتم علينا الفوز بها أمام أستراليا، لأننا كان يجب أن ننهي البطولة بأفضل شكل ممكن". وأضاف "لن نتحدث عن الماضي، ولكن علينا استيعاب هذا الخروج، وبنفس روح استقبال الانتصارات، ولكن بالتأكيد سنعود إلى إسبانيا بحزن شديد". وعن سؤاله عن مستقبله مع "الماتادور" قال تشابي "الآن قد انتهى المونديال، وعلينا الخلود للراحة لبعض الوقت، وبعدها فليحدث ما يجب أن يحدث". وودعت إسبانيا، حامل اللقب، البطولة بعد هزيمتين متتاليتين أمام هولندا 1-5 وتشيلي 0-2.