أدى، ليلة أول أمس، حريق مهول اندلع بالإقامة الجامعية القبة القديمة إلى التسبب في خسائر مادية معتبرة على مستوى مخزن الإقامة، ولولا تدخل أعوان الحماية المدنية الذين واجهوا صعوبات كبيرة في إخماد الحريق الذي أتى على أفرشة أسرة الطلبة لكانت العواقب وخيمة والخسائر أكبر، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، غير أن ذات المصادر افترضت حصول شرارة في موزع الكهرباء أدت إلى ذلك· وأكد مدير الإقامة الذي كان متواجدا في عين المكان رفقة عناصر الحماية المدنية أن المخزن يحوي أسرة وأفرشه قديمة إلى جانب نوافذ وأبواب قديمة كانت سترمى في القريب العاجل والتي يبلغ فيها عدد الأسرة حوالي 300 سرير، ومن جهة أخرى كشف عدد من الطلبة أن محتويات المخزن من أسرة كانت تمنح للطلبة وفيها حتى أسرة جديدة عكس رواية المدير، كما أكد الطلبة أن دخول الطلبة في العطلة الشتوية وقلة عدد العمال هو ما زاد الطينة بلة، حيث قال شهود عيان أن الحريق اندلع في حدود منتصف النهار، حيث لمحوا دخانا مصدره المخزن اشتد في حدود الساعة السادسة مساء، كما أن الحماية المدنية أتت في بادئ الأمر بوحدة فقط ما جعلها غير قادرة على التحكم في الحريق الذي انتشر في أغلب محتويات المخزن، ما تطلب استدعاء الوحدات التي كانت متواجدة على مستوى ملعب 5 جويلية لتغطية الحدث الكروي بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر· هذا وقد استغرقت عملية الإطفاء أكثر من 4 ساعات أي من التاسعة ليلا إلى حدود الواحدة صباحا وأكدت مصالح الأمن في ذات السياق أن الشرطة العلمية ستقوم بداية من صباح الغد في مباشرة تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الحادث·