عمرو أديب (شبكة أوربيت) صاحب برنامج ''القاهرة اليوم'' على شبكة ''أوربيت'' الفضائية، الذي يرجع الفضل في شهرته إلى والده الكاتب عبد الحي أديب وشقيقه الإعلامي عماد الدين أديب، حوّل برنامجه إلى مناسبة شبه يومية لسب وشتم الشعب الجزائري، وبدأ حملته تلك مبكرا قبل لقاء السودان بأيام طويلة، عندما تمنى من الله أن ''ينكّد'' الشعب الجزائري والأخطر من ذلك أن زميلا له في برنامجه دعا إلى قتل الجزائريين الموجودين بالقاهرة، بعد إدعاءات المطرب محمد فؤاد بتعرضه للاعتداء في الخرطوم وثبت ب''اليوتيوب'' كذب ذلك· إبراهيم حجازي (قناة نيل سبورت) رغم اشتغاله في قناة رسمية (نيل سبوت)، فإن الإعلامي المصري العجوز، إبراهيم حجازي، تعامل مع موضوع الجزائر بعد مواجهة الخرطوم، كما يتعامل أصحاب الجرائد الصفراء والمحطات الرخيصة، وخصص الكثير من حلقات برنامجه ''دائرة الضوء''، إلى مناسبة يومية لشتم الجزائر وتاريخها وشعبها، والأخطر من ذلك أنه اعتمد رغم إدعائه المهنية والاحترافية على صورة لشاب جزائري من ''اليوتيوب'' ويحاول في كل مرة البرهنة من خلالها على ما يسميه ''دموية الجزائريين''، ولم يسمح ببث فيديو لنفس الشاب وهو يقول كلاما غير الكلام الأول· مصطفى عبده (قناة دريم 2) من الظواهر الإعلامية المصرية التي تدعو إلى العجب، وكان في الأصل لاعبا في صفوف النادي الأهلي والمنتخب المصري، وصاحب برنامج رياضي على قناة ''دريم ,''2 ورغم أنه يلقب ب''الدكتور''، فإن خطابه الغوغائي يدعو إلى العجب، وفي أثناء حملته الشرسة وصل به الأمر إلى وصف الشعب الجزائري بأنه ''بلد المليون كلب'' عوضا عن ''بلد المليون شهيد'' كما هو معروف، وهي العبارة التي اضطرت إدارة القناة إلى التحقيق معه ومعاقبته بعدم الظهور مؤقتا قبل أن يعود وكأن شيئا لم يحدث· خالد الغندور (قناة دريم 1) لاعب نادي الزمالك المصري السابق الذي جرب حظه بعد اعتزاله في السينما ولم ينجح، تحول فجأة إلى ''إعلامي'' يحاول توجيه الرأي العام، وفي فضائيات تهمش أصحاب الرأي الحر من المفكرين وتشجع على الغوغائية وجد الغندور ضالته، وأصبح يردد يوميا كلاما غير مسؤول، لم يترك من خلاله نقيصة إلا وألصقها بالجمهور والشعب الجزائري على وجه العموم، وعندما تكلم ''المواطن علاء مبارك'' من خلال برنامجه أظهرته الكاميرا وهو يبكي، ولا يدري المشاهد إن كانت تلك دموع فرح أم دموع رهبة من ذلك ''المواطن''·