ناشدت، أمس، اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، المجموعة الدولية إلى تشكيل حركة واسعة من أجل إطلاق سراح المناضلين الصحراويين ال 7 لحقوق الإنسان المعتقلين في المغرب منذ ثلاثة أشهر· وقد وجهت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في بيان صادر عنها، نداء إلى مواطني العالم المحبين للسلام والعدالة والحرية والقانون، من أجل التجند والتحرك لتشكيل حركة واسعة، ولجنة واسعة للتدخل باستعجال من أجل إطلاق سراح الناشطين الصحراويين السبعة لحقوق الإنسان المعتقلين في السجون المغربية منذ ثلاثة أشهر، خاصة وأن حالتهم الصحية متدهورة، واتهمت المغرب بمواصلة تحدي المجموعة الدولية ومتابعة سياسته الاستعمارية في الصحراء الغربية، وتوقيف وابتزاز واستفزاز المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان· من جانب آخر، تأسفت اللجنة لكون المناضلين الصحراويين السبعة لحقوق الإنسان الموقوفين والمحتجزين من طرف قوات الأمن المغربية، ما زالوا معتقلين في السجون المغربية بطريقة تعسفية، مشيرة في نفس السياق إلى تعنت الرباط، التي هي غير مستعدة بعد، للامتثال للشرعية الدولية و التعاون مع الهيئات الأممية، وأشارت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في ذات البيان إلى العراقيل والحواجز التي يضعها المغرب وحلفاؤه أمام إنشاء آلية للمراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تحت رعاية الأممالمتحدة، معتبرا أن صمت المجموعة الدولية أمام هذا الوضع يغذي الظلم والإفلات من العقاب·