أشرف صباح اليوم والي الولاية 08/05/2016 مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي،نواب البرلمان، السلطات المدنية والعسكرية ، الاسرة الثورية والكشافة الاسلامية ، اسرة الاعلام على مراسيم الاحتفال الرسمي لفعاليات ذكرى 08 ماي 1945 حيث كانت الوجهة الاولى، التجمع بمقر المنظمة الوطنية للمجاهدين، ليتوجه الوفد نحو مقبرة الشهداء للترحم على ارواح الشهداء الطاهرة ووضع إكليل من الورود على رفاتهم و قراءة فاتحة الكتاب، ليتم بعدها تدشين قاعة متعددة الرياضات بحي فكاني ببوتريفيس مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الرياضية وكذا تدشين قاعة علاج بحي مسعودي التي توفر التغطية الصحية لسكان الحي حيث شدد الوالي على وجوب حسن الاستقبال والتكفل الامثل لقاصدي العيادة والاستمرارية في العمل. وبوادي الصدر وضع الوالي حيز الخدمة 04 أبار عميقة بمنسوب 100ل/ثا ومحطة لضخ جديدة تكملة للمشروع الضخم لتزويد عاصمة الولاية بالماء الشروب انطلاقا من حقل واد الصدر والتي وضع بها قبل ذلك في سبتمبر 2014 حيز الخدمة 05 أبار عميقة بقوة ضخ تقدر ب 157 ل/ثا، وبذلك تكون قدرة الضخ الاجمالية لمجموع الأبار انتقلت من 389 ل/ثا قبل سنة 2014 إلى 646 ل/ثا حاليا مما مكن من تحسين نسبة الفرد للتزود بالماء الصالح للشرب من 89 لتر/ للمواطن/ يوميا إلى 145 لتر/ للمواطن/ يوميا، وكذا تحسين نظام التوزيع من يوم كل 04 أيام إلى يوم كل 03 أيام، و اكد السيد الوالي بالمناسبة "هذا الانجاز ليس منتهى ما نصبو إليه وانما هدفنا ان نصل قبل موسم الصيف إلى رفع نسبة التدفق إلى 741 ل/ثا ومن ثم بعد الانتهاء من هذا المشروع الاستراتيجي الطموح إلى رفع نسبة التدفق إلى 1006 ل/ثا مما يجعل التزود بالماء الشروب يومي على مدار الساعة 24سا/ 24سا". وعلى نفس المنوال نعمل بنفس الحزم و العزيمة من اجل استكمال مشاريع تحويل المياه الصالحة للشرب لكل من بلديات دار الشيوخ، سيدي بايزيد، حد الصحاري وعين أفقه، وهنا تجدر الاشارة ان مشاريع تزويد الساكنة بمياه الشرب كان من ضمن اولويات خطة العمل التي وضعها السيد الوالي في بداية عهدته على رأس هذه الولاية. ليكتمل برنامج الاحتفال بذكرى الثامن ماي 45 بمتحف المجاهد بوسط المدينة حيث تم تكريم ثلة من مجاهدي المنطقة و الاستماع لندوة تاريخية القاها الاستاذ داودي مصطفى من جامعة زيان عاشور بالجلفة مُنوها بذكرى مظاهرات 08 ماي 45 الغالية على قلوب الجزائريين كونها محورية ومرتبطة بكل الاحداث التاريخية التي عرفتها الجزائر باعتبارها يوم عظيم سقط فيه اكثر من 45 الف شهيد خرجو معبرين عن املهم في استقلال بلادهم وفرصة لتمرير رسالة الى الاجيال للمحافظة على امانة الشهداء العزيزة ومواصلة مسيرة التشييد والنمو والرفع من قيمة الوطن بالتحلي بمبادئ الصدق والاخلاص.