نظرا للتدهور الكبير الذي تعرفه دار الشباب المجاهد "طلحة سعيد بن محمد" والتي كانت المتنفس الوحيد لشباب الادريسية، تم إنجاز مجمع الشباب المجاهد "أخضر الطيب بن محاد" بالمخرج الغربي للمدينة و الانتهاء منه منذ أكثر من سنة، إلا أنه لم يتم فتحه، و بقي مغلقا في وجه الشباب إلى غاية اليوم. و يتكون المجمع الشباني، الذي أصبح هيكلا بدون روح، من مدرج و بهو كبير للنشاطات الثقافية والرياضية، بالإضافة إلى مقهى للشباب، مكاتب و إقامة سكنية، وحسب معلومات "الجلفة إنفو" فإن التجهيز الخاص بالدار موجود بحظيرة البلدية في انتظار أحد المسؤولين الغيورين لحلحلة الوضع القائم. هذا ويناشد شباب الادريسية والي الولاية للتدخل من أجل الإفراج عن هذا الصرح الشباني الذي صرفت عليه الدولة أموالا طائلة دون أن يتم استغلاله ما سيحرم الطاقات الشابة من إبراز مواهبها في المجالات الرياضية و الثقافية، في حين سيدفع الكثير منهم إلى الإنحراف في ظل غياب مرافق ترفيهية وتثقيفية أخرى بالمنطقة...