جدّد ساكنة منطقة "واد الغدير" بدار الشيوخ مطالبهم القديمة المتعلقة ببناء مدرسة ابتدائية تتوسط سكناتهم وتعبيد الطريق وربطهم بغاز المدينة وهي كلها مشاريع ما تزال أحلاما في ظل الحديث عن مشاريع الظل وتخصيص أموال معتبرة لها. وتعتبر هذه المنطقة الريفية ذات امكانيات فلاحية معتبرة تحتاج إلى تبني سياسة تنموية لتشجيع استقرار السكان لا سيما منهم من أثبتوا نجاح مستثمراتهم في تربية الدواجن والأبقار والمواشي وغراسة الزيتون والأشجار المثمرة وتربية النحل. وتتبع منطقة "واد الغدير" بلدية دار الشيوخ وتقع في جهتها الشمالية الغربية حيث تشكل منطقة توسع للمحيط العمراني لمدينة دار الشيوخ بفضل برمجة التجزئات الإجتماعية على مستواها. وهو ما من شأنه أن يجعلها منطقة استقطاب حضري إذ يوجد بها حاليا ما يفوق 100 سكن متفرق يعاني معه السكان بصفة يومية في تمدرس أبنائهم لا سيما مرحلة التعليم الإبتدائي أين يقطع الأطفال مسافات يومية تصل إلى عشرة "10" كيلومترات. وهو ما يجعل من برمجة مشروع مدرسة ابتدائية ضرورة قصوى وأولوية مستعجلة. أما بالنسبة لمطلب غاز المدينة فيؤكد السكان أنه مشروع مسجل وقد قيل بشأنه أن المخططات جاهزة وأن نقطة الإقتطاع من الأنبوب المار بهم لا تبعد عنهم سوى بأقل من 600 متر ... لتبقى الكرة في مرمى المنتخبين والمسؤولين على مستوى البلدية والولاية لأن كل الظروف متوفرة وهو ليس بالمطلب المستحيل في منطقة تشهد كباقي مناطق الولاية هذه الأيام انخفاضا شديدا في درجات الحرارة. وفي سياق آخر يطالب السكان بالإسراع في تعبيد الطريق الذي يربطهم بمقر الدائرة والذي باتت حالته سيئة لدرجة انه بات عبارة عن طريق ترابي مليء بالمطبات والحفر والطمي في فصل الشتاء والغبار في فصل الصيف. وهذا الطريق من شأنه أيضا فك العزلة عن المناطق المجاورة وهي "أولاد فاطنة" و"قندوزة" و"الشويشة". للبقاء على اطلاع دائم بالأخبار عبر جريدتكم "الجلفة إنفو" الإلكترونية و تلقي الإشعارات، قم بتحميل تطبيق الجلفة انفو