لا يزال حي "بنات بلكحل الغربي" بالجلفة يعاني من الحرمان والتهميش والإقصاء، فهو يعتبر من أفقر الأحياء في عاصمة الولاية، حيث أن أكثر من 80% من ساكنيه هم من فئة البطالين ومن الفئات الهشة، إلا أن ذلك لم يشفع له ليُصنف كمنطقة ظل لأسباب تبقى مجهولة رغم المراسلات المتعددة لسنوات من طرف جمعية الحي. وحسب رئيس الجمعية الأستاذ "أحمد هواري" فإن الحي، الذي يقطنه الالاف من السكان ولا يفصله إلا بضع مئات من الأمتار عن مقر الولاية، يعاني من عديد المشاكل على غرار انعدام المياه الصالحة للشرب و انعدام قنوات الصرف الصحي و عدم توصيل الكهرباء لبعض المنازل وانعدام الانارة العمومية وكذا تراكم النفايات المنزلية في الشوارع وهو بحاجة إلى ابتدائية جديدة ومتوسطة، ناهيك عن عدم توفره للمرافق العمومية الضرورية كقاعة علاج و فرع بلدي. ويؤكد ذات المتحدث في حديثه مع "الجلفة إنفو" أنه وعكس ما يُوصف به الوعاء العقاري للحي بأنه فلاحي و بأن الحي فوضوي، فإن هذا التوصيف لا أساس له من الصحة والهدف منه حرمان ساكنة الحي من مشاريع التهيئة والتنمية. مضيفا أن الحي، الذي يتمنون تسميته باسم الشهيد "جليطة محمد"، استفاد منذ عدة سنوات من بناء مدرسة ابتدائية، إلا أنه لا وجود لمسلك يوصل التلاميذ إلى مؤسستهم الا بالمرور عبر الوادي (واد الطاقة)، الذي يحتاج لإنجاز جسر وتعبيد الطريق المؤدية إليها. ورغم زيارات المسؤولين المتعددة لحي بنات بلكحل الغربي، إلا أن الوعود بقيت حبرا على ورق، ليناشد الساكنة المسؤول الأول على الولاية التدخل العاجل لرفع الحصار المفروض على الحي وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي لا يزال يتخبط فيها أبناء الجزائر الجديدة !. للبقاء على اطلاع دائم بالأخبار عبر جريدتكم "الجلفة إنفو" الإلكترونية و تلقي الإشعارات، قم بتحميل تطبيق الجلفة انفو