طالبت السيدة " ميرة رقيق " من حي البرج بمدينة الجلفة والي الولاية بضرورة التدخل لإنصافها من الظلم والجور الذي حرمها من شقتها بحي الحدائق ، حيث ذكرت في رسالة مفتوحة وجهتها إليه أنها كانت تسكن بيتا قصديريا بحي شعوة وأدرجت ضمن المستفيدين من السكنات سنة 2006 في اطار القضاء على الأحياء القصديرية وقامت بتسديد حقوق الإستفادة وكل الإجراءات الضرورية ، لكنها حين رحلت الى الحي الجديد وسلمت وثائقها إلى عون ديوان الترقية والتسيير العقاري ليسلمها مفاتيح الشقة أخبرها أنه تم استبدال اسم المستفيد ولاحظت اسمها مشطوبا على قائمة كانت معه ، وحاولت حل المشكلة بكل الوسائل المتاحة إلا ان كل مساعيها باءت بالفشل حتى أنها اتصلت بوالي الولاية ورئيس الدائرة السابقين لكنهما لم يفعلا شيئا ، وبقيت تملك الشقة على الوثائق فقط بينما استفاد منها شخص آخر ، وقالت السيدة "ميرة" تأمل في أن يتدخل والي الولاية الحالي أبو بكر الصديق شخصيا لمنحها سكنا لائقا أو استرجاع شقتها التي كما تقول المتحدثة ضاعت بجرة قلم لإنقاذها لأن ظروف المرض والعوز وكثرة الحل والترحال بين الإدرات والهيئات قد أنهكتها . رسالة مفتوحة إلى السيد : والي ولاية الجلفة . أريد استرجاع شقتي التي ضاعت ظلما بجرة قلم....؟؟ أنا السيدة "ميرة رقيق " أرملة وأم لأربعة أبناء من مدينة الجلفة أشكو إلى سيادتكم الظلم والجور والحيف الذي حرمني من شقتي بحي الحدائق بالجلفة، وأناشدكم بكل غال لديكم ، ولما سمعته عن سيادتكم أنكم تتحرون إحقاق الحق وتنظرون بعين الجد للمظلومين أن تتدخلوا عاجلا لإنقاذي واسترجاع حقي وحق أولادي الذي ضاع بجرة قلم . فأنا كنت أقيم وأولادي في بيت قصديري بحي "شعوة" بالجلفة ، وفي إطار القضاء على السكنات القصديرية مرت علينا لجنة السكنات المكلفة واطلعت على الحالة المزرية التي كنت أقيم فيها ، وحقيقة الحال أنه تقرر منحنا سكنا لائقا بحي الحدائق 310 سكن ، وهو الخبر الذي استقبلناه بكل غبطة وسرور، وتم إخطارنا بأن نذهب إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري لتسديد مستحقات الإستفادة ، وهو ما قمت به واستلمت مثل الجميع مقررة الإستفادة ووصل التسديد بتاريخ 16/03/2006 من طرف الديوان لكنه وحين ذهبنا إلى الحي الجديد وسلمت وثائقي لعون ديوان الترقية والتسيير العقاري ليسلمني مفاتيح الشقة فاجأني بخبر وقع علي كالصاعقة ، إذ أخبرني أن تم استبدال المستفيد إلى شخص آخر غيري ولاحظت اسمي موجودا على القائمة التي كانت معه مشطوبا بقلم أزرق ، ولم أجد بدا من الرجوع إلى بقايا منزلي السابق أين مكثت به ليالي عدة أسكن العراء وأفترش الأرض إلى أن أجد حلا لمشكلة لم تكن على البال ، وفي مساء ذلك اليوم جاءني من يخبرني أن مشكلتي قد حلت لكن وعند الرجوع إلى الحي الجديد وجدت أن الأمر مازال على حاله ، وبقيت مستفيدة على الورق فقط بينما في واقع الحال هدم منزلي وبقيت أسكن العراء ، وسعيا لإيجاد مخرج من هذا المأزق العويص قمت بالإتصال بكل الهيئات المعنية فديوان الترقية والتسيير العقاريرئيس الدائرة السابق ، هذا الأخير لم يكلف نفسه حتى مجرد النظر في مشكلتي والبث فيها ، بل صرخ في وجهي وقام بصرفي من مكتبه ولم أجد طريقا إلا الإتصال بوالي ولاية الجلفة السابق عبر الرسائل والفاكسات لكن لامجيب وحالتي بقيت على ما هي عليه أملك وثائق إثبات الإستفادة من سكن لا أستطيع الإقامة به ، وقعت ضحية تلاعبات لا أدري كيف الخلاص منها . قال لي بأن حل مشكلتي بيد وقد رفعت دعوى قضائية لدى محكمة الجلفة لأطالب بحقي كاملا غير منقوص حيث أن القضية لازالت بين أروقة العدالة ، ومنذ سنة 2006 لم يطرأ أي جديد على قضيتي ، وأنا الآن أنهكتني المصاريف والمرض وليس لي دخل وعانيت طوال هذه المدة من الحل والترحال بين المعارف وكراء أمكنة أقيم فيها . ولهذه الأسباب أناشدكم بالله أن ترأفوا لحال أرملة أتعبها الظلم والجور والحيف أكثر من أي شيء آخر .... فيا سيادة الوالي أناشد فيكم الأنفة والعزة والكرامة لتتدخلوا شخصيا لإنقاذي وإنقاذ عائلتي من الضياع . المرفقات : وثائق الإثبات الأرملة : رقيق ميرة الجلفة حي البرج بناية 21/709