بعد النجاح الباهر الذي حققته حصة الحديقة الساحرة التربوية ، التي تدخل عامها الثاني بعد زيارات ماراطونية لأغلب بلديات ولاية الجلفة ورغم الامكانيات المحدودة لدى الإذاعة إلا أنها صنعت لنفسها هذه الحصة جمهورا عريضا من جميع الفئات من الكبار والصغار وذاع صيتها حتى خارج الولاية وهو ما حذا بالحصة الى الخروج من حدود الولاية... حيث انتقلت حصة الحديقة الساحرة إلى مدينة سيدي مخلوف بالاغواط في إطار توأمة ، الأولى من نوعها بين الجلفة والولايات المجاورة لتشجيع التلاميذ والمواهب في إطار الاحتكاك التربوي والثقافي فهنيئا للجلفة بإذاعتها التي كسرت الحواجز وملأت فراغا رهيبا وخلقت فضاء للإبداع واكتشاف المواهب ورفعت سمعة الولاية التي كانت قبل هذا مغمورة