يشهد مقر بلدية غليزان حالة من الفوضى يوميا حيث بالاضافة الى صعوبة الحصول على شهادات الميلاد ظهرت مشكلة اخرى وهي الأخطاء الاملائية سواء في شهادات الميلاد او في عقود الزاوج وايضا في تاريخ الازدياد وهدا ما اثار استياء المواطنين حيث يطلب منهم تكوين ملف خاص وتقديمه لدى محكمة غليزان من أجل تصحيح الخطأ حيث أغلب الأخطاء تكون في زيادة حرف أو نقصانه . وقد صرح بعض المواطنين " للجلفة انفو " عن استيائهم من هذه المشكلة والتي اصبحت تعرقل حاجياتهم في الحصول على الوثائق الرسمية مثلا كصنع بطاقة التعريف الوطنية او في استخراج شهادة الجنسية كما أن مدة تصحيح الخطأ تطول بعد تقديم الملف لدى محكمة غليزان ، فيما يتم تقديمه يوم واحد فقط في الاسبوع. ويوجد المئات من المواطنين الذين يودعون ملفاتهم لدى محكمة غليزان من أجل التصحيح . وعن أسباب هاته الأخطاء الاملائية ذكرت لنا مصادر " للجلفة انفو " بأن السبب هو عملية تحويل الألقاب والأسماء من دفاتر البلدية الاصلية الى جهاز الكمبيوتر لم تكن صحيحة حيث كانت معظمها أخطاء املائية بالاضافة الى أن موظفي البلدية هم من أصحاب الادماج حيث أن خبرتهم تعتبر ظعيفة في مجال عملهم . وقد طالب المواطنون الى تصحيح الأخطاء داخل مقر البلدية وهذا بالرجوع الى دفاتر البلدية الاصلية بدل من تكوين ملف وتوديعه لدى محكمة غليزان والانتظار وقت طويل مما يأخر حاجياتهم . للذكر فان بلدية غليزان تشهد فوضى عارمة يوميا وهذا بسبب سوء التسيير من طرف المسؤولين عنها مما جعل صعوبة الحصول على الوثائق المستخرجة منها .