أقدم صبيحة اليوم الأحد أكثر من 50 مواطنا على غلق مقر دائرة دار الشيوخ لعدة ساعات وهذا من أجل إسماع صوتهم لمطالبة السلطات المحلية بإدراجهم ضمن المستفيدين من برنامج الكهرباء الريفية ، خاصة وأن خطوط الكهرباء لا تبعد عن منطقتهم مسافة لا تتجاوز ال 800 متر... وكشف المحتجون في لقائهم مع "الجلفة إنفو" أن منطقة "حوش النواورة" على الرغم من موقعها الاستراتيجي الهام والرابط بين بلديتي الجلفة ودار الشيوخ لا تزال تعاني التهميش وما عانته زمن سنوات الإرهاب خير دليل على ذلك ، ومع ذلك يضيف ممثلهم أنهم استطاعوا تجاوز كل المحن والمآسي أين عادوا للمنطقة لأعمارها غير أنهم اصطدموا بإقصائهم من مختلف مشاريع التنمية في مقابل استفادة المناطق الأخرى المحيطة بهم ولا أدل على ذلك مشروع الكهرباء الريفية الخاص بمنطقة "أرجاقنو" حيث استفادت جميع منازل هاته المنطقة لتستثنى منطقتنا ككل مرة، هذا على الرغم من كل الشكاوى المقدمة للسلطات المحلية والتي بقيت مجرد وعود دون جدوى. وفي سياق هذه الوقفة الاحتجاجية شكك ممثل المحتجين في جدية القائمين على التنمية بالمنطقة والتي تتم –حسبه- وفق معايير إقصائية هدفها إفراغ منطقتنا من ساكينها خاصة وأن المنطقة الأخرى والمتمثلة في "بوقرية" هي الأخرى كان لها نصيبها من الكهرباء الريفية،ضف إلى ذلك مشروع حفر بئر ارتوازي والذي اختير له منطقتنا لإنجازه لكنه حول إلى وجهة أخرى تدعو إلى التساؤل عن الأيادي الخفية التي تحاول العبث بمنطقتنا وإقصائها بشكل مباشر ومقصود... إلى ذلك طالب المحتجون في الأخير ضرورة تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية الجلفة من أجل التكفل بانشغالاتهم والعمل على تحقيقها في أسرع وقت ممكن