المساحة الخضراء بمسعد تسبّب تعسف الوكالة العقارية بمسعد في حالة من التذمر والقلق اليومي صار يعيشه سكان حي "تجزئة عمال سونلغاز 302" وسكان حي "الشهيد بن ابراهيم سعد بن طاهر" عند مدخل مدينة مسعد قرب مضخة الغاز. تفاصيل القضية تسبّبت فيها الوكالة العقارية لبلدية مسعد والتي تحاول وضع يدها على المساحة الخضراء التي تفصل الحيّين المذكورين عن مضخّة الغاز باعتبار هذه الأخيرة مصدر خطر ويمنع البناء بالقرب منها. حيث أن مصالح شركة سونلغاز تؤكد أنه لا يمكن انشاء بناءات بالقرب من محيط مضخة الغاز وبمسافة قانونية تقدّر ب 75 متر وفي كل الاتجاهات. كما أن الوثائق التي بحوزة "الجلفة إنفو"، تؤكد أن هذه المساحة الخضراء أنشئت بموجب مداولة للمجلس الشعبي البلدي رقم 34 بتاريخ 07/06/1989 وبمصادقة السيد والي ولاية الجلفة بتاريخ 03/12/1989 تحت رقم 129. حيث أن اقرار تلك المساحة كانت تحكمه أمور تقنية ودراسة مخاطر بسبب وجود مضخة الغاز المذكورة. وأكّد السكان أنهم راسلوا كل الهيآت و السلطات المعنية (وحدة مسعد لشركة سونلغاز، المديرية الفرعية للتعمير و البناء، رئيس دائرة مسعد، مدير البيئة، مدير الوكالة العقارية بمسعد، ...) من أجل حماية المساحة الخضراء الموجودة أمام مساكنهم والتي يفوق عمرها 20 سنة أين قام السكان بالعناية بها حتى أضفت على الحي منظرا طبيعيا. و يدعو السكان سلطات ولاية الجلفة الى التدخل السريع من أجل إنصافهم ممن سمّوهم ب "تجار العقار" الذين لا تهمّهم لا المساحات الخضراء و لا الأخطار المحدقة بالسكان المستقبليين في حال اقرار هكذا مشاريع.