تعتبر بلدية بويرة الأحداب من أهم بلديات الجلفة نظرا لموقعها الجغرافي وطابعها الفلاحي والرعوي الذي تميزت بها عن باقي البلديات. ونظرا لاهتمامات المسؤولين في خلق جو من العمل، صرح النائب الأول عبد القادر قرشي ل''البلاد'' بأنهم تلقوا تسهيلات من والي الولاية ورئيس دائرة حد الصحاري وحرصهما على دفع وتيرة التنمية. وسنحاول في موضوعنا هذا ذكر بعض المشاريع التي استفادت منهم البلدية، منها تزويد البلدية بالغاز الطبيعي هذا المشروع دشن من طرف الوالي، الذي أنهى معاناة السكان من غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء. الاستفادة من عيادة طبية متعددة الخدمات بها 20 سريرا وقاعة ولادة وفحص بالأشعة، وقاعة علاج في منطقة الصقيعة وأولاد سي عمر. مركب جواري متعدد المرافق وثانوية تستوعب 600 تلميذ و20 سكنا اجتماعيا. تغطية الريف بالسكن والإنارة الريفية تسجل بلدية بويرة الأحداب أرقاما قياسية في السكن الريفي، حيث بلغت نسبة السكن الريفي 60% مع عدد فاق 1000 وحدة سكنية. وقد لاقى قرار الوالي ببناء السكنات الريفية بجانب المحيط العمراني استحسانا كبيرا في أوساط سكان البلدية. أما فيما يخص الكهرباء الريفية فقد تم تزويد منطقة أولاد سي عمر وبيشية بالكهرباء الريفية، مما سهل على سكان هذه المناطق التشبث بالريف. أما فيما يخص حاسب دهيم وواد العرعار، فقد كان لسونلغاز ومجلس البلدية معاينة ميدانية للمنطقتين، لكن تبقى أسباب تأخر انطلاق الأشغال مجهولة! وفي إطار مخطط التنمية دائما استفادت البلدية من مشروع تهيئة حضرية مع الإنارة العمومية بالصقيعة، الذي أعلن عنه الوالي في زيارة سابقة للبلدية. كما استفاد بعض شباب البلدية من محلات تجارية بالصقيعة في إطار برنامج محلات رئيس الجمهورية. كما استفادت البلدية من عملية ترميم جميع المدارس. مصلحة نموذجية أما بخصوص مصلحة الشؤون الاجتماعية باعتبارها مصلحة تهتم بشؤون السكان وذوي الاحتياجات الخاصة، فقد صرح النائب الأول ومسؤول الشؤون الاجتماعية، عبد القادر قرشي، بأن قضية الاستفادة من أي منصب في الشؤون الاجتماعية حق مشروع لأي مواطن يسكن بتراب البلدية فقط. للعلم أن بلدية بويرة الأحداب بها عدد من المناصب: 160 منصبا في الشبكة الاجتماعية، 131 منصبا في تشغيل الشباب، 160 منصب في الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب، 302 منصب لكبار السن، 23 منصبا للمعاقين حركيا والمكفوفين، 49 منصبا للأرامل والمطلقات، ووزع العاملون في مجال الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب على السدود والحواجز المائية، المساحات الخضراء و المدارس الابتدائية، المساجد والمقابر وورشات تزيين الطرق حسب ما جاء على لسان مسؤول المصلحة.