رغم التحذيرات اليومية حول مخاطر حوادث المرور، وفي كل وسائل الإعلام والاتصال، بشتى أنواعها المكتوبة منها والمسموعة والمرئية، إلا أن حوادث المرور لا زالت تصنع الحدث الأبرز كل يوم ، خاصة بولايتنا ، التي أضحت تتبوّأ مرتبة في الأوائل وطنيا من حيث عدد حوادث المرور، وكذا عدد الضحايا. ففي صبيحة اليوم السبت 28 / 09 /2013، وفي حدود الساعة الحادية عشر صباحا، وقع حادث مروري أليم قبل حوالي 05 كيلومترات من المدخل الشمالي لمدينة المجبارة حيث خلف هذا الحادث أضرارا مادية كبرى، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح عدا بعض الجروح، والرضوض التي عانى منها بعض الركاب. في حين تم نقل أحد الضحايا إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالجلفة، لأن بلدية المجبارة لا تتوفر على أدنى الخدمات الصحية. وتعود أسباب الحادث إلى الشحناء، والتجاوز الخطير التي تعرفهما مختلف مواكب الأعراس حيث كانت السمة المميزة لهذا الموكب الذي انطلق من مدينة الجلفة، قاصدا مدينة المجبارة، فرغم خطورة هذا الطريق، إلا أن ذلك لم يمنع بعض السائقين من المناورات، والتجاوزات الخطيرة ، مما أدى في نهاية المطاف إلى ما لا يحمد عقباه، وكانت الخسائر على النحو الآتي : سيارة من نوع تويوتا كورولا 2005 – سيارة من نوع شيفرولي سبارك 2009- سيارة من نوع سيتروان سي إليزي 2013 – شيفرولي سايل 2012 . هذا وتبقى الحيطة والحذر، وكذا احترام إشارات المرور من بين أنجع الطرق للوقاية من حوادث المرور، يضاف إلى ذلك كثرة الحملات التوعوية ، والتحسيسية من مخاطرها .