بلدية تعظميت طالب المستفيدون من السكنات الاجتماعية ذات الطابع الإيجاري ببلدية تعظميت السلطات المعنية تسليمهم المفاتيح من أجل استغلال شققهم التي طال انتظارهم لها رغم جاهزيتها. وكانت مصالح البلدية قد قامت بتسليم 22 مفتاحا قبيل الانتخابات المحلية المنظمة في نوفمبر 2012. لتقوم ذات المصالح بالإعلان عن المستفيدين المتبقّين منذ أكثر من 03 أشهر دون أن يتم ذلك على أرض الواقع، في وقت عبر المستفيدون عن سخطهم الكبير من السلطات التي "تتستر وراء حجج واهية" على حد تعبير المعنيين. وأضاف نفس المتحدثين أنهم قاموا بتقديم عدة شكاوي إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري وإلى رئيس دائرة عين الإبل والسلطات الولائية دون منحهم أية رد سوى الوعود. في سياق مختلف، يشتكي القاطنون ببلدية تعظميت من عدم وجود الإنارة العمومية التي تعرف انقطاعا منذ أكثر من أربعة (04) أشهر في ظل لامبالاة وعدم تحرك مسيري البلدية من اجل اصلاح شبكة الإنارة العمومية. وصرّح أحد نواب المجلس الشعبي البلدي قائلا " الخلل بسيط ... يكفينا فقط استعارة شاحنة تصليح الكهرباء من إحدى البلديات المجاورة لمدة نصف يوم لحل هذا المشكل" ويتساءل أحد المواطنين قائلا "هل هناك ضغينة أو مصلحة أو تخوف من فاتورة الكهرباء من قبل المجلس البلدي حتى يحظى أبناء المنطقة بالإنارة؟ في وقت توجد فيه الإنارة الليلية شغالة بجميع قرى و مداشر والفروع التابعة للبلدية". كما اشتكى المواطنون أيضا من مشكلة الخوف من الخروج ليلا في ظل الظلام الدامس عبر أحياء البلدية وانتشار الكلاب الضالة والقطط المصابة بداء الكلب. هذه الأخيرة يتساءل المواطنون عن مصير الميزانية المخصصة للقضاء عليها في اطار مهام مصالح الطب الوقائي والأوبئة التابعة للبلدية.