طالب المستفيدون من حصة 90 مسكنا اجتماعيا إيجاريا ببلدية أحمد راشدي، الواقعة على بعد 20 كم من عاصمة ولاية ميلة، بضرورة تسليم السلطات المعنية لمفاتيح شققهم التي استفادوا منها مند عدة أشهر. وذلك نظرا للوضعية التي آلت إليها هذه السكنات والتي تعرضت إلى اعتداءات مؤخرا طالت الأبواب والغرف من طرف منحرفين وشبان جعلها مأوى لتعاطي المخدرات، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لتمكينهم من مفاتيح هده الشقق التي هم في أمس الحاجة إليها، كون أغلب المستفيدين يعانون من أزمة سكن ويدفعون ثمن الكراء لدى الخواص أويعانون من العيش داخل غرفة واحدة مع الأبناء لدى العائلة. من جهته وعد رئيس المجلس الشعبي البلدي بتسليم مفاتيح هذه السكنات خلال الأسابيع القادمة على أبعد تقدير بعد استكمال الإجراءات القانونية والإدارية التي تتطلب وقتا - حسب تعبيره - مطالبا من المستفيدين من هذه السكنات الصبر والتريث لبعض الوقت لا غير. من جهتهم، صرح بعض المستفيدين ل”الفجر”، أن وضعية السكنات تتدهور يوما بعد يوم و طالبوا من “مير” أحمد راشدي التدخل العاجل لحل مشكل المفاتيح، قبل أن يزداد الوضع سوءا بفعل اقتحام الغرباء لهذه السكنات في جنح الظلام وسرقة محتويات الصرف الصحي والكهرباء والإنارة.