وصلنا رد رجل الأعمال السيد "أحمد مومن" على أحد التعليقات بجريدة الجلفة إنفو بخصوص عدم تسليم الجائزة الكبرى للإمتياز "السيارة" للتلميذة الأولى ولائيا في بكالوريا 2013، فيما يلي نصه: أيه الطالب الغيور ، لم افهم ما شأنك بالجوائز التي يمنحها كل سنة بزار المغرب الكبير بالجلفة إلى التلاميذ المتفوقين في شهادة البكالوريا . لقد اتهمتني زورا أمام الرأي العام، وذهبت تشكوني الى السلطات الولائية، دون ان تستوضح مني وأنا صاحب المبادرة، هاته السنة ومنذ 20 سنة. فليكن في علم الأولياء المحترمين أنني بدأت منح الجوائز للتلاميذ المتفوقين في السنة الدراسية 1990/1991 ولم يتم منعي يوما من طرف مسؤولي القطاع. أما بما كتبته أنت، والأدهى من ذلك أن يتم مراسلة الصحافة المحلية وتوجيه سيل من اللوم والاستنكار من طرف المستفيدين المباشرين كولي التلميذة الذي اتصل بمجموعة من الصحفيين يشكوني ويتهمني باطلا. أما كان من الأجدر أن يتصل بي مباشرة ؟ أما كان لأحد من أفراد عائلته أن يستفسر مني في الأمر ؟ أما كان بهم أن يكلفوا أنفسهم ولو من باب الأخلاق الاتصال بي والسعي لمعرفة الأسباب والموانع التي حالت دون تقديم الجائزة في وقتها ؟ حتى في الرسالة التي وجهها للصحافة لم يذكر أسمي ولا أسم الشركة (بزار المغرب الكبير) كما كتب: الجهة المانحة. أيعقل أن يُحتقر صاحب الجميل الذي يهدي سيارة بمبلغ 670.000 دج لشخص لا يعرفه إطلاقا ؟ أيرى كل من هو محسن، أن يكافأ هكذا من يناضل منذ سنوات عديدة من أجل تحسين المستوى الدراسي في ولايتنا ؟ ألست في غِنى عن كل هذا ؟ إنه ليؤسفني حق الأسف أن أبلغك أيُه الطالب ، ومن خلالك إلى كل القراء الكرام ، وكل أساتذة التعليم الثانوي وجميع أفراد الأسرة التربوية والى عائلة ابنتنا المتفوقة، والى ابنتنا المتفوقة بالذات ، أنني لم أتمكن من الحصول على الترخيص من السيد مدير التربية لولاية الجلفة للحفل التكريمي المزمع تنظيمه في ثانوية النعيم النعيمي والذي كان مقررا أن يتم في أواخر جويلية 2013 لأسباب غير واضحة رغم الجهود المضنية التي قمت بها للحصول على هذا الترخيص، حيث : - طلبت لقاء السيد مدير التربية (5) خمس مرات ولم أستقبل ، و في ثلاث مرات منها كنت مع مجموعة من المهتمين ومعنا رئيس الجمعية الذي قدم الطلب رسميا. - ثم اتصلنا بمجموعة من السادة المنتخبين على المستوى المحلي وشرحنا لهم الأهداف والغايات من هذه التكريمات وطلبنا منهم التدخل للحصول على الترخيص وباءت كل محاولاتهم بالفشل ولم نتحصل على شيئ. - وشارك انشغالنا هذا بعض المنتخبين على المستوى الوطني وطلبنا منهم السعي على كل مستوى للحصول على الترخيص ولكن دون جدوى ، - هذا وللعلم أن الطبعة الأولى لحفل التكريم لهذه الجائزة السيارة وجوائز أخرى، أقيمت في ثانوية النعيم النعيمي مساء يوم 13 أوت 2012 ولاقت تجاوبا كبيرا من طرف الأسرة التربوية على الأخص وذلك لتأكدهم أن هذا العمل يصب في صالح التلميذ ورفع مستوى التعليم بالولاية. إن ما ابذله من جهد من خلال أبحاثي المتعددة والمتنوعة والحلول والطروح التي أطرحها. خاصة في قطاع التربية والمنشورة في "الجلفة انفو" إنما منطلقه الغيرة على هذه الولاية وحبها الذي تشربته من الصغر والذي يشاركني فيه الكثير من أبناء ولاية الجلفة، ولا ابتغي من ذلك جزاء ولا شكورا ، إنما هو آداء لجزء من الواجب الذي في عنقي. وفي الأخير وفي انتظار توفر الظروف الملائمة وانتفاء الإجراءات الشكلية التي تقتل أية مبادرة من طرف من لا يستطيعون تقديرها ، يبقى الأمل قائما في إن تتاح الفرصة مرة أخرى للقيام بما التزمنا به. أتمنى أن يسمع السيد الوالي المحترم ندائك له ويتدخل. صورة للتعليق محل الرد