سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلبة ثانوية "القاسمي الحسني نور الدين" بحاسي بحبح في إضراب منذ أسبوع بسبب التدفئة والظروف المتدهورة التي آلت إليها لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي تقف على الوضع الكارثي للمؤسسة
ثانوية "القاسمي الحسني" بحاسي بحبح واصل طلبة ثانوية "القاسمي الحسني نور الدين" بحاسي بحبح إضرابهم عن الدراسة بعد انتهاء العطلة الشتوية بسبب انعدام التدفئة داخل الأقسام وغياب ظروف مزاولة الدراسة التي تعد كارثية بكل معنى الكلمة، في غياب أي تحرك رسمي... وقد دخل التلاميذ في إضراب منذ ال 8 من شهر ديسمبر الماضي وإلى غاية كتابة هاته الأسطر ورفضوا بشدة مزاولة الدراسة في حجرات باردة أشبه بثلاجات نظرا لانعدام التدفئة، وفي تصعيد احتجاجي منهم قام طلبة الثانوية صبيحة اليوم الخميس باعتصام أمام بوابة المؤسسة ومنعوا دخول الأساتذة والإداريين في تعبير منهم عن عدم إلتفات أي جهة لمطالبهم التي تبقى مشروعة حسب ما صرح به أحد الطلبة ل "الجلفة إنفو"، فيما قال مجموعة من أولياء التلاميذ ل"الجلفة إنفو" أن وضع الثانوية بات كارثيا بكل المقاييس وهو ما سيؤثر حتما على تحصيل أبنائهم العلمي خاصة طلبة الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز إمتحان شهادة البكالوريا، والذي من شأنه رهن مستقبل أبنائهم خاصة وأن مدة إنقطاع أبنائهم عن الدراسة بلغت حدود الشهر. هذا وكانت "الجلفة إنفو" قد رافقت مساء اليوم الخميس رئيس لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي "كمال جرو" رفقة مقرر اللجنة "شلالي رضا" خلال زيارتهما لثانوية "القاسمي الحسني"، حيث تم الوقوف على ما تعانيه المؤسسة من مشاكل وتراكمات منذ السنة الفارطة دون أن يتم التحرك لحلها في حينها وكأن هذا الوضع يخدم أطراف معينة، وقد أكد مدير الثانوية أنه تم صبيحة اليوم الشروع في إصلاح مشكل التدفئة المركزية حيث بدأت بعض الأقسام تشتغل بها التدفئة بصورة عادية وهو ما أكده رئيس فرع السكن والتجهيزات العمومية بحاسي بحبح في إتصال هاتفي مع رئيس لجنة التربية الذي أكد على أن مشكل التدفئة تم حله جزئيا، في حين سيتم التكفل بالجزء الباقي خلال الأسبوع القادم كأقصى تقدير، وقال رئيس لجنة التربية أن وضع المؤسسة خصوصاً فيما يتعلق بالتدفئة يتطلب إجراء استعجالي خاصة وأن هذا الأمر يتكرر بإستمرار بها . ومن جملة ما تعانية هاته الثانوية التي وجب دق ناقوس وضعها المزري غياب تهيئة قاعة الرياضة التي تحولت إلى عش للطيور وكأنها ليست تابعة لمؤسسة تربوية، مع إهتراء نوافذ الأقسام وتكسر زجاجها وكذا المكيفات الهوائية بها دون أن يتم الالتفات إلى إصلاحها ، هذا مع عدم وجود مجمع صحي للإدارة وكذا انعدام محول كهربائي، حيث تبقى المؤسسة تشتغل بعداد كهربائي بسيط بالإضافة إلى سوء كتامة حجرات المؤسسة والتي تبقى آثار التشققات و مظاهر تسرب مياه الأمطار بارزة للعيان .