مقر بلدية حاسي بحبح صرح الروائي والقاص ورئيس مكتب خلية الثقافة وعضو النقابة خليل حشلاف للجلفة أنفو بأن هناك صراعا خفيا منذ 8 أشهر لا يفهمون تفاصيله بين الإدارة المتمثلة في الكاتب العام لبلدية حاسي بحبح ورئيس مصلحة المستخدمين وأحد موظفي البلدية الذي يعمل كمراسل بين الوظيف العمومي والبلدية وكذا القباضة وبين المراقب المالي الذي يؤخر الأجر الشهري بحجة عدم الالتزامات الإدارية والتكفل المالي وكذا الكتلة العامة للأجور وغيرها من الأوراق الغائبة عن ملف الأجر الشهري. ومن هنا قال إن هناك بيروقراطية لا تريد لسير العمل أن يأخذ مجراه، هذه البيروقراطية بين هذا الثالوث الذي أضحى وفي هذا الظرف بالذات يعرقل أي فعل إداري، وقال إنه من واجبنا أن نطرح سؤالا موجها إلى السلطات الولائية كي تتحقق مما يجري ببلدية حاسي بحبح ؟ وإلى أين ستذهب الامورإذا بقي الحال يتأزم شيئا فشيئا؟ وقد طالب المعنيون من خلال تصريح الروائي خليل حشلاف بالتدخل السريع في إرسال لجنة تحقيق مؤكدين أن المراقب المالي يزور البلدية وله علاقات جيدة مع الكاتب العام ومكتب الأجور والإدارة المعنية. من جهة أخرى أكد الكاتب الروائي خليل حشلاف على ثقته في السيد عبد القادر جلاوي والي ولاية الجلفة، الذي بادر بتحسين الخدمات الإدارية مطلعا على كل صغيرة وكبيرة، حيث أعطى أوامره بأن هذه المرحلة هي مرحلة كسر ثالوث البيروقراطية، وقال إنه يتمنى من سيادة الوالي شخصيا التدخل لأن حالة العمال مزرية بدون راتب يعيلهم على نوائب المجتمع والحياة، هذا دون الحديث عن وضعية العمال من حيث الحقوق والتنقيط والمردودية والترسيم ووو و .... لذا أكد المتحدث عن العمال أنه يجب أن يتساءلوا دون أن يتهموا أي أحد، ومن حقهم التظلم عند السيد الوالي وهذا حق مشروع.