جانب من الملتقى الوطني الأول حول مخطوطات الثورة التحريرية أشرف صبيحة اليوم "عبد القادر جلاوي" والي ولاية الجلفة على افتتاح فعاليات "الملتقى الوطني الأول حول مخطوطات الثورة التحريرية" وبحضور السلطات المحلية والأمنية ومجموعة من الباحثين والدكاترة المتخصصين الذين قدموا من أكثر من 20 جامعة على مستوى الوطني ويأتي هذا الملتقى الأول من نوعه والذي ينظمه مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة بجامعة بالجلفة وبمشاركة مديرية المجاهدين ومتحف المجاهد وكذا جمعية أول نوفمبر لرفع الغطاء عن المخطوطات الثمينة التي تؤرخ لحقبة تاريخية مجيدة في سجل كفاح الشعب الجزائري والذي يدرس بالتمحيص والمعالجة الأكاديمية تلك المخطوطات التي كتبت إبان ثورة الجزائر المظفرة والتي تحكي حقيقة التضحيات الجسام للجزائريين ضد المستعمر الفرنسي الغاشم. وأكد الدكتور "عيسى أخذري" نائب عميد جامعة الجلفة على أهمية هذا الملتقى الذي يحكي واقعا وتاريخا مجيدا ليتبين أن الجزائر تملك مقومات الشموخ والإباء من خلال ثورتها التي أرخ لها بأحرف من ذهب وهي التي باتت مرجعا للثورات في العالم، ليؤكد بعده نائب رئيس "جمعية أول نوفمبر" على أهمية كتابة التاريخ الذي يجب أن يكون بكل امانة وشرف بعيدا عن التزييف والتحريف لأنه مكسب للجميع خاصة بالنسبة للأجيال القادمة، في حين أكد الدكتور معيزة عيسى رئيس الملتقى على أهمية حراك البحث العلمي الذي تشهده جامعة الجلفة من خلال مخبر جمع دراسة وتحقيق المخطوطات الذي في رصيده العديد من الملتقيات والدورات التدريبية التي أكسبتها مكانة وشهرة دولية من خلال تثمين العديد من مؤسسات البحث الدولية عمل المخبر كما هو الحال مع معهد "جامعة الدول العربية بالقاهرة" و "معهد الفرقان" و"جامعة كامبردج" التي قال بأنها وتثمينا لعمل المخبر المميز أقامت شراكة معنا وهي إضافة تؤكد على نوعية العمل الذي يتبناه مخبر "دراسة وتحقيق المخطوطات" منذ تأسيسه . ليتم بعدها فسح المجال لإلقاء مداخلة افتتاحية للأستاذ "فؤاد القاسمي الحسني" وهو محقق وباحث في التاريخ الذي قدم قراءة في مخطوطات ووثائق الثورة وأخذ مكتبة "القاسمية " بالهامل كنموذج لها ، بعد تم الإطلاع على معرض مخطوطات الثورة التحريرية في بهو قاعة المحاضرات.