أكد الأمين الولائي لنقابة الأسنتيو "قزيم أحمد" في حديثه مع "الجلفة إنفو" أن نسبة الإضراب عبر المؤسسات التربوية بولاية الجلفة بلغت 77 بالمائة حيث سجلت اكبر نسبة باليومين الاحتجاجيين في طوري الابتدائي والمتوسط في حين كانت في الطور الثانوي ضعيفة نوعا ما، وهذا راجع لكون المطالب المرفوعة تمس في مجملها الطور الابتدائي و المتوسط لكونهما الفئة الأكثر تضررا، مؤكدا على أن مؤسسات عاصمة الولاية عرفت شللا كبيرا من خلال الاستجابة الواسعة لمنتسبي القطاع لدعوة تكتل النقابات التربوية للإضراب . من جهة أخرى صرح رئيس الاتحادية الولائية لمستخدمي قطاع التربية لنقابة السناباب بالجلفة "بن مشيه بن يحي" أن الإضراب الذي تبنته نقابات التعليم خلال يومي ال 10 و 11 من الشهر الجاري عرف مشاركة ملحوظة من قبل منتسبي القطاع حيث تم شل العديد من المؤسسات التربوية بصفة كلية في حين عرفت بعض المؤسسات الأخرى نسب متفاوتة رغم التجاوزات التي رافقت الإضراب من قبل ممثلي الإدارة والتي تمثلت بالأساس -حسبه- في تخويف الموظفين وخاصة المتربصين بتغليطهم بان القانون لا يسمح لهم بالحق في الإضراب إلى حين تثبيتهم. وأشار ذات المتحدث الذي زود "الجلفة إنفو" ببيان ممضى من طرفه إلى أن نسبة الإضراب المسجلة خلال اليوم الأول بلغت 60 بالمائة في حين عرفت في اليوم الثاني تطورا ملحوظا من خلال التحاق أساتذة آخرين بالإضراب لتصل النسبة في اليوم الثاني إلى 72 بالمائة. ورغم أهمية المطالب ومشروعيتها إلا أن المتحدث سجل بأسف شديد المغالطات الإعلامية من الإدارة التي قدرت نسبة المضربين بطريقة خاطئة ومغلوطة في محاولة منها لتقزيم نسبة الإضراب الحقيقية التي قال عنها أنها تحتسب من نسبة عدد الحضور وليس من العدد الإجمالي للموظفين والعمال.