سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على هامش احياء اليوم العالمي لمحو الأمية بباتنة...مدير ملحقة الجلفة يؤكد أن نسبة الأمية بالولاية تراجعت خلال ال15 سنة الأخيرة إلى أكثر من النصف الإعلان عن البدء في تقييم مرحلة الإستراتيجية الوطنية
أثناء إحدى الورشات أحيت الجزائر على غرار دول العالم اليوم العالمي لمحو الأمية المصادف للثامن من شهر سبتمبر تحت شعار "محو الأمية و المجتمعات المستدامة"، و قد احتضنت ولاية باتنة الإحتفال الوطني بالمناسبة، وكانت لملحقة محو الأمية لولاية الجلفة وقفة هامة حيث سجلت حضورا مميزا بالمعرض الوطني المقام إحياء لهذا اليوم بدار الثقافة لولاية باتنة، أين تم عرض معلقات تتناول جوانب متعددة من نشاطات الملحقة المختلفة، وكذا عرض تجربة الولاية بحضور السيد "محمد إيدار" ممثل وزيرة التربية الوطنية . و في حديث ل"الجلفة إنفو"، أكد مدير ملحقة الجلفة السيد "محمد تاوتي" بأن وزيرة التربية الوطنية أعلنت عن الانطلاق في تقييم مرحلة الإستراتيجية الوطنية (2007-2016) للوقوف على الايجابيات و تثمينها و كذا معالجة الاختلالات، كما أعلنت عن استمرار تبني الدولة الجزائرية لهذا الملف مع تطويره و إيجاد تصور و أهداف بديلة جديدة و إدخال المعلوماتية و الرقمنة مواكبة للتطور و تحضيرا لجيل جديد يعيش في بيئة معلوماتية و ذلك بوضع إستراتيجية واضحة المعالم و محددة الأهداف و هو التحدي الذي تعمل وزارة التربية الوطنية على تجاوزه كما جاء في كلمتها بالمناسبة. و أكد ذات المتحدث بأن نسبة الأمية بالولاية تراجعت بنسبة 18,54% مابين سنتي 1998 و 2008، أي ضعف التراجع المسجّل على المستوى الوطني و المقدّر بحوالي 9,56%، مشيرا ايضا أن ولاية الجلفة قد تراجعت إلى المرتبة الثالثة وطنيا من حيث نسبة الأمية في الوسط النسوي حسب إحصاء سنة 2008 بعدما كانت الأولى وطنيا سنة 1998 وهذا بفضل تظافر الجهود من طرف الجهات الرسمية و المجتمع المدني و على رأسه الجمعيات الفاعلة في ميدان محو الأمية... و بلغة الأرقام، فإن نسبة الأمية بولاية الجلفة كانت تقدّر ب 54,04% سنة 1998 لتنخفض إلى 35,5 % حسب الإحصاء العام للسكان سنة 2008، و لتتضائل النسبة و تصل إلى 25 % سنة 2015 حسب تقديرات ملحقة الولاية. يذكر أن الديوان الوطني لمحو الأمية قدّر نسبة الأمية وطنيا ب14,77 % في جوان 2015، بعدما كانت النسبة تقدّر ب 22,1 % سنة 2008، 31,66% سنة 1998، 85% سنة 1962 (غداة الإستقلال) و 14% سنة 1830 (عشية دخول الاستدمار الفرنسي)... تجدر الإشارة أن مدير ملحقة الجلفة كان من بين المشاركين في الورشة المنعقدة، على هامش إحياء اليوم العالمي، ضمن لجنة وطنية لتحضير الأرضية تمهيدا لتقييم مرحلة الإستراتيجية الوطنية من أجل إعداد التصور الجديد للمرحلة القادمة. أثناء ورشة عمل بدار المربي - باتنة رفقة ممثل وزيرة التربية الوطنية رفقة النائب بالبرلمان ابنة الشهيد مصطفى بن بولعيد