قال أنور العولقي، وهو أمريكي من أصل يمني وقيادي في تنظيم القاعدة في اليمن، إن هناك تعاملا للولايات المتحدة مع القبائل في اليمن. وربط العولقي ما يجري في اليمن بما حدث في مناطق أخرى كالعراق. وذكر العولقي في تسجيل مصور أن قائد القوات المركزية الأمريكية والقائد السابق للقوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد باتراوس جاء ليتعامل مع واقع معين في العالم الإسلامي بعد تعرض الجيش الأمريكي لتجربة قاسية في العراق وأفغانستان. وأضاف أن الخطة الأمريكيةالجديدة وفقا لتوصيات باتراوس تقضي بأن ينسب إلى المجاهدين أعمال مثل القيام بتفجيرات في الأسواق يقتل فيها مسلمون ثم يقال إن هذه التفجيرات قام بها مجاهدون، أو اغتيال شخصية معينة ثم يقال قتلها المجاهدون. وأشار إلى أن الخطة تهدف أيضا إلى إنشاء قوات صحوات، فيصبح أهل البلد يتقاتلون فيما بينهم، والأمريكان يتفرجون عليهم. من جهة أخرى، أكد العولقي أن نضال حسن المتهم بقتل 13 أمريكيا في قاعدة عسكرية أمريكية بتكساس والنيجيري عمر عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة في الولاياتالمتحدة أواخر العام الماضي، هما من تلاميذه. وقال: أتشرف أن يكون أمثال نضال حسن من طلابي، وبالنسبة للأخ عمر فاروق هو من طلابي كذلك وأتشرف بذلك. والعولقي إمام سابق لمسجدين في ولايتي سان دييغو وفيرجينيا، وقال في رسالة سابقة إنه توصل إلى أن الجهاد ضد أمريكا يلزمه شخصيا كما يلزم كل مسلم آخر قادر. وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن للعولقي صلة بهجوم قاعدة تكساس، وكذلك المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة التي كانت في رحلة إلى الولاياتالمتحدة في 25 ديسمبر الماضي. ونقل عن العولقي قوله في أوائل فيفري إنه درّس عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير الطائرة، وإنه أيد أفعاله لكنه لم يأمره بشن الهجوم.