قال عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبيرج إنه لا يوجد دليل على وقوف القاعدة او اي منظمة ارهابية اخرى كبيرة وراء محاولة تفجير سيارة مفخخة في نيويورك. واضاف بلومبيرج قائلا: من الواضح أن القنبلة المكونة من اسطوانات غاز البروبان والبنزين وألعاب نارية كانت قد أعدت بشكل يفتقر إلى الإتقان والحرفية. وقال العمدة: كنا محظوظين جدا. فبفضل يقظة سكان هذه المدينة وكفاءة وحرفية جهاز الشرطة تمكننا من تجنب وقو حادث مميت فعلا. وكان رئيس شرطة نيويورك، ريمون كيلي، أكد في وقت سابق عدم وجود أي دليل حتى الآن على صلة حركة طالبان باكستان بالمحاولة الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز سكوير الواقع في المنطقة السياحية في المدينة. وقال كيلي، إن الشرطة بصدد التحدث إلى رجل قال إنه قام بتسجيل شريط فيديو يُظهر المشتبه به الذي كان ينوي القيام بعملية تفجير السيارة. وأضاف أن الرجل الذي يظهر في الشريط المذكور هو أبيض وفي الأربعينات من العمر، وبدأ وهو يخلع قميصه في زقاق مجاور ويضعه في حقيبة. لكن، وزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، قالت إن السلطات تتعامل مع المحاولة على أنها هجوم إرهابي محتمل. من الواضح، أن القنبلة المكونة من اسطوانات غاز البروبان والبنزين وألعاب نارية كانت قد أعدت بشكل يفتقر إلى الإتقان والحرفية في غضون ذلك، يواصل المحققون فحص مجموعة من الخيوط التي بحوزتهم في محاولة لمعرفة الجهة التي حاولت تفجير السيارة الرياضية المفخخة. وقد وصفت الشرطة القنبلة، بأنها من صنع هواة، مضيفة أنها ضمَّت عبوات من غاز البروبان وألعابا نارية وجهاز توقيت. وكانت حركة طالبان باكستان قد أصدرت بيانا في وقت سابق تبنَّت فيه مسؤولية محاولة التفجير. لكن المراقبين يعتقدون بأنه يمكن أن يكون تبني محاولة لاستغلال مشاعر الذعر التي أعقبت الحادث.