لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأُصيب 50 آخرون بجراح في انفجارين استهدفا الجمعة اثنين من الفنادق الفخمة في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، وأفادت التقارير أيضا بوقوع انفجار ثالث شمالي المدينة لم تتضح بعد النتائج التي أسفر عنها. * وقد ندد الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو ب "الاعمال البربرية" التي استهدفت عاصمة بلاده، قائلا: "سوف يترك هذا العمل الإرهابي آثارا واسعة على اقتصادنا وتجارتنا وسياحتنا وصورتنا في أعين العالم." * وقال إن ما جرى يقوض أمن أندونيسيا أيضا، "خاصة وأن المعلومات الأولية تشير إلى وقوف مجموعة إرهابية وراء هذين التفجيرين". * وأضاف يودويونو، الذي عقد مؤتمرا صحفيا للتعليق على انفجارات الجمعة في بلاده، بالقول: "سوف يتم اعتقال ومحاكمة من نفَّذ هذه الهجمات وخطط لها، وذلك وفقا للقانون." * وكان الناطق باسم الرئاسة في اندونيسيا، دينو باتي جلال، قد أدان بدوره "الهجمات الإرهابية"، قائلا: "من الواضح إن ما جرى ليس عبارة عن انفجار في أنابيب غاز، بل هي تفجيرات إرهابية". * وبدوره، قال وزير الأمن الأندونيسي إن شخصا نيوزيلنديا هو من بين القتلى وأن 13 أجنبيا آخر أُصيبوا في الانفجارين اللذين هزََّا فندقي ريتز-كارلتون وماريوت في المدينة. * في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أندونيسي رفيع قوله إن السلطات المختصة عثرت في إحدى غرف فندق جي دبليو ماريوت في جاكرتا اليوم الجمعة على قنبلة لم تنفجر. * وذكرت وكالة الأسوشييتد برس للأنباء أن واجهة فندق ريتز-كاريلتون الذي ضربه أحد الانفجارات قد أُصيبت بأضرار بالغة، فيما وقع انفجار آخر في فندق ماريوت المجاور في حي كونينجان للأعمال. * وقد منعت أجهزة الأمن الوصول إلى هذين الفندقين، مما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية كبيرة في وسط المدينة.