ينتظر سكان حي الزبوج المحاذي للمنطقة واحد بحي النصر ببلدية الشلف من المنتخبين المحليين التكفل بانشغالاتهم اليومية، منها اتّساع ظاهرة الأوحال بسبب غياب التهيئة بالرغم أنّ المنطقة تقع بوسط مركز البلدية والمجاورة لمشروع المحكمة الإدارية. وبحسب تصريحاتهم الناقمة عن الوضع والوعود التي تلقوها في وقت سابق من طرف المسؤولين المحليين والمندوب البلدي لمنطقة أولاد محمد قد تبخّرت، يشير محدثونا من سكان الحي بنبرة يائسة بالنظر إلى المعاناة التي طال أمدها يقول الغاضبون عن الوضع المأسوي بذات الناحية، حيث حصر هؤلاء متاعبهم اليومية في غياب تهيئة الطرقات والشوارع الداخلية للحي، والتي صارت مظهرا من مظهر التوحل اليومي ومرتعا للمجاري المائية والحفر العملاقة التي تحول دون تنقل المركبات والساريات، ناهيك عن أكوام الأتربة التي صارت مجلبة للأوساخ وانتشار الزواحف والأمراض المتنقلة عبر المياه والنفايات، خاصة وأن الحي قد تم استثناؤه من البرنامج الخاص بعمليات تنظيف بلدية الشلف، وهو ما لقي استغراب سكان الحي الذين طالبوا السلطات الولاية ببرمجة هذه العملية ما دام أن السكان قد أعربوا عن مشاركتهم في العملية. ومن جانب آخر، استغرب من الوضعية التي آلت إليها الناحية العمرانية بالمنطقة من تدهور، بانتشار الحشائش والمفرغات العشوائية التي خلفت ديكورا مشينا بروائحه الكريهة حسب وقوفنا الميداني على الظاهرة، وانعدام تهيئة الأرصفة والطرقات التي صارت تقذف بأوساخها بالأحياء المجاورة يقول محدثونا من السكان. وأمام هذه الظروف القاسية، يناشد السكان المنتخبين الجدد بالتحرك لتطويق الظاهرة وإنقاذ السكان الذين لم يتخلفوا على أداء واجبهم الإنتخابي، يقول هؤلاء، لذا على المنتخبين أن يفوا بوعودهم إتجاه المتضررين الراغبين في تحسين ظروفهم المعيشية، حسب تصريحاتهم التي سجلناها في عين المكان.