خصص مجموع عمال و موضفي الوطنية تيليكوم صبيحة اليوم الثاني من العيد المبارك لزيارة الاطفال المرضى والاشخاص المصابين بامراض مزمنة المتواجدين بمستشفيات العاصمة الستة، وذلك في اطار الجولة التضامنية التي نظمها الهلال الاحمر الجزائري بالتنسيق مع متعامل الهاتف النقال »نجمة« بهدف تعزيز روح التاخي بين افراد الشعب الواحد، ومواساة المرضى وعائلاتهم في مثل هذه المناسبات الدينية. البداية كانت من مقر الرائد في مجال الخدمات المتعددة للهاتف النقال باولاد فايت، اين توافد باعداد هائلة كل من متطوعي الهلال الاحمر الجزائري وعمال المتعامل »نجمة« منذ الصباح الباكر الى نقطة الانطلاق، وبمجرد وصول الجميع تم تقسيمهم بحسب عدد المستشفيات الى ستة افواج مختلطة، لتشمل بذلك العملية كل من مستشفى »مصطفى باشا« بساحة اول ماي، مستشفى »بطرارية« بالابيار الى جانب كل من مستشفى »مايو« بباب الواد، و»بالفور« بالمحمدية، و»بارني« بحسين داي واخيرا مستشفى بني مسوس. يومية »الشعب« شاركت في العملية، ووقفت بدورها على مجريات المبادرة الخيرية التي قادها المتعامل »نجمة« بالتنسيق مع المنظمة الخيرية الهلال الاحمر الجزائري، وذلك لرفع الغبن عن المرضى، ومشاركتهم فرحة العيد، لا سيما الاطفال المصابين بالامراض المزمنة من خلال توزيع مجموعة من الهدايا ورسم ابتسامة على هذه الوجوه البريئة، حيث انتقلنا رفقة السيد محمد عباشي المكلف بعمليات التمويل و»السبونسوريغ« لدى شركة الوطنية لاتصالات الجزائر الى مستشفى بارني بحسين داي اين تم تفقد غرف المرضى واحدة تلوى الاخرى وتوزيع مئات الهدايا والحلويات على المرضى الذين الزمتهم حالتهم الصحية البقاء والمكوث في المستشفى. هي في الحقيقة كلمات بسيطة نابعة من جوف القلوب كانت تتبادلها اسر المرضى ومتطوعو الهلال، تركت اثرا عميقا في نفوس المصابين والبراءة، فالكل يحرص على إدخال الفرحة والبهجة على جميع المرضى بمناسبة العيد حيث تتولى مجموعات مكونة من عدة أفراد زيارة مختلف اجنحة المستشفى لتخفيف وطأة المرض على الاطفال إلى جانب زيارة دور الطفولة المسعفة لإدخال الفرحة والسرور على وجه البراءة بتقديم الألعاب والألبسة الجديدة لهم، بالإضافة إلى زيارة. من جهته، اوضح السيد عباشي محمد ان هذه المبادرات ترمي إلى تأصيل قيم التضامن، وترسيخ الصور الجوهرية للإسلام الداعية للتضامن خاصة وأن شهر رمضان الفضيل شهد أجواء مميزة للتضامن في ربوع البلاد من خلال موائد الإفطار الجماعي وتوزيع قفة رمضان، وهذه الخطوة ما هي الا امتداد للاعمال الخيرية التي باشرتها المؤسسة في اطار مساعدة العائلات المعوزة والتخفيف عن الشرائح الفقيرة وبعث صلات التاخي والتازر بين الشعب الجزئري. مضيفا ان مستشفى بارني بحسين داي باعتباره عينة مجمل العملية التي شهدتها مستشفيات العاصمة الستة، استفاد به ما لا يقل عن 13 مولودا جديدا من البسة جديدة، اضافة الى توزيع بعض الهدايا والالعاب على 24 طفلا بمصلحة طب الاطفال، سبعة منهم لا يزيد عمرهم عن سنتين، و13 اخرين تتراوح اعمارهم بين عامين وخمس سنوات. المبادرة الانسانية والتضامنية شملت كذلك مصلحة جراحة الاطفال بمستشفى بارني حيث تم تفقد خمسة اطفال من بينهم 4 بنات لا يتجاوز سنهم سنتين، فضلا عن 16 طفلا كانوا في فترة نقاهة. ------------------------------------------------------------------------