أكد خبراء ومختصون شاركوا في الملتقى الدولي الثالث حول “تسيير الأخطار في الوسط الاستشفائي داخل المؤسسات الصحية”، على ضرورة احترام قواعد الوقاية والنظافة من أجل الحد من الأخطار التي يصاب بها عمال الصحة ومرافقهم في الوسط الاستشفائي، وقد أختتم، أمس، بمشاركة خبراء دوليين من فرنساوسويسرا و تونس وعديد ولايات الوطن، بعد أسبوع من الأشغال. أكد رئيس مكتب تسيير الأخطار بالمركز الاستشفائي الجامعي، سعادنة محمد عبد النور سطيف عريف صلاح الدين، أن الملتقى ضم محاضرات علمية ألقاها مجموعة من أساتذة و دكاترة مختصين في المجال من الوطن وخارج الوطن من فرنسا، سويسرا و تونس، تخص بالأساس سبل تسيير المخاطر وتحسين نوعية العلاج في الوسط الاستشفائي، وقد سبق الملتقى تنظيم ورشات تكوينية لفائدة إطارات المؤسسات الصحية من مختلف مؤسسات الولاية من أطباء، ممرضين، قابلات، مخبريين وحتى إداريين ومختصين نفسانيين، تحت إشراف وتأطير أستاذة وخبراء وطنيين ودوليين. أضاف ذات المتحدث، أن هذا الملتقى نظم من أجل تقديم حماية أكثر للمريض و للعامل و حتى العتاد داخل المؤسسات الاستشفائية، وقد تم اختيار مواضيع جد هامة، منها العدوى داخل المصالح الاستشفائية والتي هي في ارتفاع ملموس سواء على المستوى الدولي أو الإفريقي وحتى الوطني. احتضنت قاعة المحاضرات، مولود قاسم نايت بلقاسم، بجامعة سطيف 1 الباز أشغال الملتقى الذي أشرفت مديرة الصحة والسكان لولاية سطيف ابن المير دليلة على افتتاح أشغاله، والتي أكدت أن الملتقى يدخل في برنامج التكوين المتواصل، وهي مبادرة جد حسنة من جمعيات شاركت في تنظيم الملتقى والبرنامج المسطر، وضم مواضيع هامة تتعلق بالأخطار وكيفية التحسين في نوعية الخدمات وهو مفهوم جديد في الجزائر، وكيفية تنظيم المصالح الاستشفائية من أجل ضمان راحة للموظف الطبي وشبه الطبي وهو ما يقدم خدمات نوعية للمريض، والهدف من الملتقى هو التوعية والتكوين، وأكدت على استمرارية مثل هكذا ملتقيات بالولاية من شأنها رسكلة معارف الإطارات الطبية وشبه الطبية.