أعلنت المحكمة الرياضية الدولية يوم الثلاثاء الماضي، عن قرارها النهائي والأخير بخصوص الدعوى التي رفعها فريق رائد القبة ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث قررت محكمة لوزان وبعد دراستها العميقة لكل تفاصيل هذه القضية، رائد القبة، وأقرت بأحقيته في الصعود إلى حظيرة النخبة. وقد جاء في قرار المحكمة الدولية تسعة نقاط، من بنيها ضرورة إعادة النقاط المخصومة من الرائد، مع حصول الرائد على تعويض مالي قدره 5000 فرنك سويسري من طرف الاتحادية، التي ستتحمل كل مصاريف هذه القضية. وفي رد فعله بعد صدور هذا القرار، قال رئيس فرع كرة القدم لرائد القبة، أن فريقه قد استعاد حقه وبصفة قانونية، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ربراب، مضيفا بأن القبة دافعت عن حقها فقط، وبأنهم سعداء بعودتهم لحظيرة النخبة، رغم كثرة المقابلات المتأخرة التي سيلعبونها بصورة طبيعية. ومن جهته، قال رئيس الاتحادية عبد الحميد حداج، في تدخل له عبر الإذاعة الوطنية صباح أمس، أن قرار المحكمة الدولية فيه نقاط إجرائية، ومحل استفسارات، وستكون له عدة انعكاسات على البطولة الجزائرية، مضيفا بأن هيئته طالبت المحكمة الرياضية الدولية بتفسيرات ومبررات هذا القرار، فقد قال السيد حداج أن هيئته لم تتخذ أي ردّ فعل لحدّ الآن، مضيفا بأن المكتب الفيدرالي سيجتمع صباح الغد لدراسة هذا الملف واتخاذ القرار النهائي الذي سيتم بمراعاة مصلحة كرة القدم الجزائرية وبعد النظر في كل الفرضيات والاحتمالات التي تخدم المصلحة العامة. أما بخصوص القرار المتخذ، فقد رفض السيد حداج إعطاء أي جواب بخصوص الصيغة المستقبلية للمنافسة، رغم كثرة الاحتمالات، باعتماد بطولة بفوجين، 20 أو 18 فريقا، مضيفا بأن القرار النهائي بخصوص صعود الرائد يتخذ غدا عقب اجتماع المكتب التنفيذي. وقد أشار رئيس الاتحادية بأن القرار المتخذ لن تكون له أي انعكاسات أو عقوبات على الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، لأن المادة 71 من قانون الانضباط، تنص على أن الاتحاديات ليست ملزمة بتطبيق قرارات المحكمة الرياضية الدولية، وهو ما يضع الكرة الجزائرية في مأمن من كل العقوبات التي قد تصدرها الفيفا في حقها. ------------------------------------------------------------------------