شهدت ولاية خنشلة، خلال سنة 2017، رفع التجميد على عدة مشاريع تنموية هامة بقطاعات التربية، الصحة والموارد المائية وغيرها، وكذا إعادة بعث مشاريع قطاعية أخرى كانت قد أوقفت الأشغال بها لأسباب مختلفة بقطاعي السكن والشبيبة والرياضة، بحسب ما أورده بيان لخلية الإعلام والاتصال لولاية خنشلة تضمن الحصيلة التنموية لسنة 2017. أوضح البيان، أن رفع التجميد على المشاريع التنموية المسجلة شمل قطاع الصحة مشاريع مستشفيات دوائر ششار 08 أسرة، بوحمامة 60 سريرا، أولاد رشاش 60 سريرا، وهي المشاريع التي توشك على انتهاء الأشغال ومن المنتظر أن تسلم في الأيام القليلة القادمة، هذا إلى جانب رفع التجميد على مشاريع عدة مؤسسات تربوية عبر مختلف دوائر الولاية. قطاع الري وبحسب نفس المصدر، استفاد من حصة الأسد من أموال رفع التجميد والتي شملت مشاريع، انجاز سد وادي العرب ببلدية الولجة وسد أخر بالمنطقة الجنوبية صحراء الميتة، وذلك خلال زيارة وزير القطاع حسين نسيب إلى الولاية وهي الزيارة التي توجت باتخاذ قرارات هامة من طرف هذا الأخير كتخصيص مبالغ مالية معتبرة لتسديد مستحقات مؤسسات الانجاز ورفع العراقيل والتشديد على ضرورة استكمال المشاريع القطاعية في آجالها المحددة من اجل الرفع من مستوى خدمات القطاع لصالح المواطن الخنشلي. كما شهدت سنة 2017 تخصيص مبلغ 16 مليون دينار لإعادة تهيئة المؤسسات التربوية مثل إعادة أشغال التدفئة، المساكة والمطاعم المدرسية، وهذا عقب الوقوف الميداني للهيئة التنفيذية على حالها. في القطاع البيئي خصصت الولاية للبلديات مبالغ مالية، معتبرة لشراء عتاد النظافة تعزيزا لقدرات الحظائر البلدية لأداء دورها في القيام بخدمة النظافة والمساهمة في ترقية المحيط البيئي، تحت توجيه ومراقبة خلية البيئة المنصّبة على مستوى ديوان الولي لهذا الغرض. قطاع السكن شهد في منتصف السنة الماضية إعلان مناقصات انجاز 5000 سكن عمومي إيجاري “اجتماعي”، موزعة على دوائر الولاية ضمن برنامج التنمية المسجل سنة 2014 ، منها 1100 سكن، منها منحت لعاصمة الولاية، أين تتزايد الطلبات بوتيرة متضاعفة مقارنة بالبلديات الأخرى. أما قطاع الشبيبة والرياضة بالولاية عرف خلال هذه الفترة إعادة بعث أشغال مشروع مركب تدريب الفرق الوطنية، المتواجد بمنطقة عين السيلان بأعالي خنشلة على مقربة من المحطة الحموية حمام الصالحين، وهذا بعدما أوقفت الأشغال به لأسباب تقنية تم تجاوزها بعد عقد عدة اجتماعات مع المعنيين مع الإدارات المعنية ومكتب الدراسات مؤسسة الانجاز.