بغرض مجابهة الضغط والاكتظاظ في المدارس بسكيكدة لاسيما بعد عمليات الترحيل المكثفة التي شهدتها بعض الأحياء على غرار حي الزفزاف وحي مسيون بعاصمة الولاية، أشرف صباح أمس حجري درفوف والي سكيكدة، على تدشين الأقسام الجاهزة التي تم فتحها مؤخرا بالحيين المذكورين وذلك احتواء لأزمة تنقل التلاميذ المعنيين بالترحيل إلى مدارس أخرى بعيدة عن مقر سكناهم. هذه الأقسام التي كلفت الخزينة 3 مليار و160 مليون سنتيم خصصت لبناء 6 حجرات مكيفة بالإضافة إلى ساحة وباقي المرافق التي تتطلبها المدرسة وذلك بطاقة استيعاب قدرت ب 319 تلميذ تم تحويلهم من10 مدارس مختلفة معنية بالترحيل موزعين على المستويين الأول والثاني ابتدائي وبمعدل 26 تلميذا في كل قسم في انتظار تسجيل المزيد من التلاميذ في السنة الدراسية المقبلة، حسب ما أدلى به مدير التربية، وفي هذا الصدد أمر والي الولاية بإحصاء عدد المدارس التي تعاني من الضغط والاكتظاظ بالولاية قصد تدعيمها بأقسام جاهزة من شأنها أن تخفف من حدة هذه الظاهرة. والي سكيكدة ثمن الجهود المبذولة من طرف البلدية لتجهيز هذه الأقسام لفائدة التلاميذ مضيفا أن هذا الإجراء يعد حلا مؤقتا تم اللجوء إليه على خلفية ترحيل أكثر من 2500 ساكن جديد إلى أحياء ليست بها مدارس في انتظار بناء مدارس جديدة لهم.