تدعم مؤخرا، قطاع التكوين المهني بولاية سكيكدة، بمركز جهوي للتكوين المتخصص موجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، يقع بحي صالح بوالكروة. وحسب مدير القطاع، فإن هذا المركز الذي واحد من بين أكبر المراكز على مستوى الشرق الجزائري، فتح أبوابه بتخصصات تتمثل في الزخرفة على الزجاج، الإعلام الآلي عن طريق البراي وموزع آلي بالبراي، إضافة إلى الصناعة الجلدية التقليدية الخاصة بالمعاقين حركيا، وغيرها من التخصصات التي تستجيب لكل طموح شباب هذه الفئة. ذكر المسؤول بأن المركز مزود بكل الوسائل البيداغوجية الحديثة، زيادة إلى أقسام مهيئة وورشات، والأكثر من ذلك، فإنّ هذا المركز يتوفر على مرقد لإيواء المعاقين المتوافدين عليه من مختلف الولايات، ومطعم وناد، وغيرها من المرافق التي تتيح للمتكونين تكوينا وإقامة مريحة للغاية. كما تدعّم القطاع أيضا بمعهد وطني للسياحة من الصنف الخامس، يعد الرابع من نوعه على المستوى الوطني. وحسب نفس المصدر، فإن هذا المعهد المتواجد على مستوى بلدية فلفلة متخصص في تكوين تقنيين ساميين في الفندقة، ومرشد سياحي، إضافة إلى عون الاستقبال، والأمانة، وغيرها من التخصصات التي لها علاقة بالفندقة. وحسب نفس المسؤول، يوجد في هذا المركز حاليا حوالي 100 متربص من ولايات مختلفة من الوطن يخضعون لتكوين داخلي وخارجي، كما يخضع المتربصون في إطار اتفاقيات أبرمت مع مسؤولي العديد من فنادق سكيكدة، لمرافقة من قبل هذه الأخيرة. بوجمعة ذيب على هامش تدشينة مجمعين مدرسيين بسكيكدة ... الوالي يطمئن المواطنين بتوزيع حصة سكنية قريبا طمأن السيد درفوف حجري والي سكيكدة، أمس الإثنين على هامش تدشينه مجمعين دراسيين بكل من حي مسيون والزفزاف، سكان الحي القصديري بحيرة الطيور بسكيكدة، بأن عملية ترحيلهم ستتم مباشرة بعد تطهير الحي بشكل نهائي من أكثر من 150 كوخا جديدا، تم إنجازها مباشرة على مستوى هذا الأخير، بعد عمليات الترحيل الأخيرة التي مسّت كلا من أحياء "الماطش" والزفزاف 1 و2، مؤكدا أنّ المعنيين بعملية الترحيل على مستوى هذا الحي، هم العائلات التي تم إحصاؤها سنوات 2007 و2011 و2014، ومضيفا أن سكنات هؤلاء جاهزة وهي في انتظارهم. وفيما يخص باقي السكان القاطنين على مستوى السكنات الهشة، وسكنات المدينة القديمة سيما منهم العائلات المتواجدة داخل مساكن مهددة بالانهيار، فقد أشار والي سكيكدة إلى أنه تم تخصيص لهما حصة سكنية تقدّر ب 500 وحدة يضاف إليها ألف وحدة أخرى وتخص العائلات التي تعاني من ضيق، إضافة إلى طالبي السكن الاجتماعي، هؤلاء سيتم ترحيلهم مباشرة بعد إتمام دراسة كل الملفات مع نهاية الشهر الجاري وبداية شهر فيفري على أكثر تقدير. أما القاطنون على مستوى أحياء بوعباز، برج أحمام والزفزاف 3، فقد قال والي سكيكدة بأن عملية ترحيلهم ستتم مباشرة بعد الانتهاء من عملية إنجاز السكنات الجارية على قدم وساق والمخصصة لهم. وعن بنايات المدينة القديمة المهدمة التي سيُرحَّل أصحابها، أشار الوالي إلى أنه سيلزم المرقين العقاريين عند إعادة إنجاز السكنات الجديدة على مستوى نفس المواقع، بأن يحافظوا على شكلها؛ حتّى تحافظ المدينة على طابعها المعماري. وقد قام والي سكيكدة السيد درفوف حجدري، صبيحة أمس الإثنين، بتدشين مجمعين دراسيين جديدين أنجزا بالبناء الجاهز، الأول يقع على مستوى المجمع السكني الجديد الزفزاف، ويضم 03 حجرات دراسية مكيّفة، تستقبل 06 أفواج تربوية تتوزع على مستويين دراسيين ب 03 أفواج لكل مستوى، بمجموع 141 تلميذا قدموا من 4 مدارس ابتدائية من أحياء كانت معنية بصورة مباشرة بعملية الترحيل الأخيرة، يؤطرهم 06 معلمين تم تحويلهم من المؤسسات التي قدموا منها. أما المجمع الثاني فيقع بحي مسيون ويستقبل 178 تلميذا موزعين على 03 حجرات دراسية، موزعين على 06 أفواج في إطار الدوام الكلي المغلق. وللإشارة، فإن المجمعين الدراسيين بلغت تكلفتهما المالية 03 ملايير و160 مليون سنتيم بما فيها أشغال التهيئة. وقد اعتبر والي سكيكدة أن الأقسام الجاهزة ما هي إلا إجراء مؤقت في انتظار بناء مدارس جديدة بالبناء الصلب، إلاّ أنه طلب من مدير التربية إحصاء المدارس التي تعاني من الضغط والاكتظاظ لتدعيمها بحجرات جاهزة شريطة أن تكون لها فضاءات تسمح بذلك. بوجمعة ذيب