دعا المدير العام لمديرية الصيد البحري وتربية المائيات طه حموش، أمس، مهني الصيد البحري إلى «إعطاء أهمية أكبر لاختيار تركيبة غرف الصيد مستقبلا»، مؤكدا على اختيار «أولئك الذين يدافعون عن مصالح المهنة وليس أولئك الذين يريدون استخدامها لمصالحهم الشخصية» وأضاف « في بعض المناطق كان لدينا غرف للصيد تضم 05 أعضاء فقط». أشار حموش إلى «ان هناك بعض الأعضاء كان غرضهم من الانضمام إلى هذه الغرف الحصول على سفن الصيد فقط، لهذا نحن بحاجة إلى غرف قوية» ولهذا السبب أضاف الأمين العام نحن « ندعو للمشاركة بشكل واسع واختيار الممثلين من أصحاب الكفاءة». اللقاء جاء بغرض التحسيس لانتخابات تجديد هياكل الغرفة، والمنظم من قبل مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية مع الغرفة تجمع ولائي للمهنيين أشرف عليه المدير العام للصيد البحري والمدير العام للغرفة الجزائرية، على مستوى ميناء الصيد البحري بالمرسى، أقصى شرق مدينة سكيكدة، ولم يقتصر هذا الأخير على مناقشة أدوار وأهمية غرف الصيد فقط، حيث استمع حموش لانشغالات الصيادين والمهنيين بميناء سطورة، الذين كانوا حاضرين بقوة، لطرح ظروف عملهم القاسية، والتي تطورت مؤخرا إلى الاحتجاج أمام مقر مديرية الصيد البحري، والمتعلقة أساسا بتكاليف الرسو، مطالب مهنية أخرى، إضافة إلى غياب التواصل مع الهيئة الوصية، ونقص عمليات التحسيس»، كما صرحوا بذلك، زيادة على المطالبة بتسهيل عملية الحصول على رخص استغلال الأجهزة الالكترونية للملاحة البحرية VHF. كما كانت للمدير العام للصيد البحري وتربية المائيات، زيارة وتفقد أحوال المهنة والمهنيين بميناء المرسى، شملت أيضا المزرعة النموذجية لتربية الجمبري بنفس البلدية،حيث استمع لعرض مفصل حول نشاطات المزرعة النموذجية لتربية الجمبري، من طرف مديرها مروان سعد جاب الله. للإشارة، المزرعة قامت مؤخرا بتفريخ ثلاثة أنواع من الجمبري: الجمبري الياباني، الجمبري المحلي، والجمبري الفانامي، وفضلا عن نجاح التحكم في تقنيات تفريخ وتربية هذه الأصناف فإنها تساهم بشكل فعال في التكوين التطبيقي للطلبة، ومرافقة المستثمرين وحاملي المشاريع لبعث الاستثمار المنتج في هذا القطاع.