استمر، نهار أمس، عمال ميناء في شل حركة الميناء وحجز 03 سفن بحرية داخل المياه الإقليمية، حيث ما تزال الباخرة «opshambourg» محتجزة داخل الميناء بعدما قامت بإنزال 207 حاوية بضائع وقامت بتحميل 07 حاويات ممتلئة و180 حاوية فارغة، فيما ما تزال باخرة أخرى محملة بحوالي 26 ألف طن من الحبوب محتجزة في المياه الإقليمية، وتقوم أخرى بإفراغ شحنتها من القمح ب 26 ألف دون السماح لها بالمغادرة. من جانب آخر، ما تزال سفينة ثالثة محملة ب400 طن من الخروب راسية في المياه الإقليمية بفعل رفض إدخالها من قبل عمال الميناء الذين دخلوا في إضراب، منذ نهار أول أمس، ما كلف الميناء خسائر كبيرة، ولحسن الحظ فقد سمح العمال لسفينة نقل الركاب بدخول الميناء وانزال الحمولة من الركاب والبضائع والسيارات، نهار أمس، وإعادة المغادرة في نفس اليوم بعد عملية الشحن وتم إدخال هذه المبادرة ضمن الحد الأدنى للخدمات. فشلت كل المساعي في اللقاء مع المدير الذي تمسك بعدم اعترافه بنقابة المؤسسة ورئيس فرعها بحضور مصالح الأمن وممثلي العمال ما زاد من التعنت والاضراب الذي أوقف دواليب العمل بالميناء إلى حد كتابة هذه الأسطر. من جهتها، قامت إدارة الميناء برفع دعوى استعجالية أمام محكمة الغزوات للطعن في شرعية الاضراب حيث برمجت الجلسة إلى منتصف نهار اليوم، هذا وقد تمسك عمال الميناء بمطالبهم الاجتماعية والتفوا حول أمين نقابتهم رافضين أي مساومة، ما أدى إلى تعطل الحركية البحرية بالميناء وحجز بواخر لمدة 03 أيام وما صاحبها من خسائر.