كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية ،أمس، من عين تموشنت أنه حان الأوان لتحل السياحة محل البترول في خلق الثروة ، بعد الانطلاقة المشجعة للنهوض بالقطاع السياحي والاستثمار فيه وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية الذي يهدف إلى إقامة مدن سياحية ومرافق هامة لاستقبال السواح وخلق الثروة . أشار بن مسعود ان البرنامج الذي يمتد إلى غاية 2030 من شأنه ان يحول الجزائر الى جنة بحكم ما تحتويه من مميزات سياحية مختلفة والتي سترافقها منشأت وفقا للطابع الثقافي والسياحي المميز للمنطقة على غرار قصور الصحراء وكذا المواقع الغابية والدينية التي تحتاج عناية خاصة ، والتي سترافقها ايضا عملية تكوين لليد العاملة المختصة خاصة في مجال السياحة والفندقة والتي فتحت 10 مدارس خاصة لضمان نجاحها. واثنى بن مسعود على قطاعه الذي تحول إلى قطاع مستحدث للثروة واستقطاب اليد العاملة ، حيث يساهم في خلق الثروة من جهة وتقليص البطالة من جهة اخرى. وعن عملية تهيئة المواقع الحموية والحمامات المعدنية ، التي انطلقت سنة 2000 وعرفت توقفا وتأخرا كبيرا اشار الوزير الى ميلاد لجنة لمراقبة الإعمال ومدى تجسيدها ودراسة العراقيل من أجل تذليلها وتحسين الأداء والخدمات . عن ولاية عين تموشنت التي تعتبر قطبا سياحيا بامتياز أشار بن مسعود الى انه راض عن المشاريع التي زارها كاشفا عن فتح 07 مؤسسات فندقية جديدة بشواطئ الولاية بطاقة 5000سرير جديد كما أبدى اعجحابه بنجاح موسم الاصطياف بالولاية التي يستوجب دعمه خاصة في ظل تنوّع المواقع السياحية التي تجمع بين التاريخ القديم والحديث والمعاصر والسياحة الدينية والشاطئية والحموية. كما وقف الوزير على مشروع توسيع شاطئ رشقون بدائرة بني صاف وعاين 03 مركبات فندقية ذات طراز عال بكل من شاطئي رشقون ومدريد كما زار الزاوية الجازوية قبل ان يعرج في زيارته على مؤسسات فندقية كبرى بكل من تارقة واولاد بوجمعة حيث وقف على التطور الكبير في مجال هياكل الاستقبال وتحسنها.