لنكافح معا سرطان الثدي الرياضة تحمي من سرطان الثدي كشفت كتاب حميدة رئيسة جمعية (الأمل) لمساعدة مرضى السرطان على هامش تنظيم الطبعة الرابعة للسباق النسوي بمركب 5 جويلية الرياضي تزامنا وفعاليات أكتوبر الوردي الشهر العالمي لمكافحة شرطان الثدي بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية لألعاب القوى في تصريح لواج أن السباق في دورته الرابعة يعرف منحى تصاعديا في المشاركة حيث شهدت الطبعة الأولى مشاركة 300 امرأة ليرتفع العدد سنة 2015 إلى أزيد من 11 ألف معربة عن أملها في أن يتجاوز العدد 2000 مشاركة في الطبعة الجارية. وأكدت أن التظاهرة السنوية تهدف إلى إبراز التضامن مع النساء المصابات بسرطان الثدي عبر كامل التراب الوطني الذي يسجل سنويا أزيد من 11 ألف حالة في الجزائر. كما تسعى الجمعية ضمن إستراتيجيتها إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة لدى النساء لتفادي الإصابة بسرطان الثدي باعتبار الحركة المنتظمة يوميا وممارسة النشاط الرياضي يقلل من الإصابة بهذا المرض الخبيث تبرز المسؤولة. وفي هذا الصدد لفتت أن دراسة أمريكية حديثة تشير أن المواضبة على ممارسة الرياضة لدى النساء تساهم بنسبة 38 بالمائة من تقليص الإصابة بسرطان الثدي فالسيدات اللاتي يمارسن النشاط الرياضي بشكل متوسط ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة انقطاع الحيض بالمقارنة بقريناتهن غير الممارسات لأي نشاط بدني فمن بين أكثر من 3000 سيدة مريضة وغير مريضة بسرطان الثدي تبين أن من مارسن الرياضة في شبابهن كنّ أقل عرضة للإصابة بالمرض عند بلوغ سن اليأس. ونفس الأمر ينطبق أيضاً على السيدات اللاتي يمارسن الرياضة بعد انقطاع الحيض وقال باحثون من جامعة نورث كارولينا الأمريكية: الأمر لم يحتج لتحليلات كبيرة إذ إن ممارسة التمارين بشكل منتظم في أي مرحلة يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وتأتي نتائج هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة السرطان لتضيف دليلا لدراسات سابقة تربط بين ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وبيّنت كاتبة الدراسة لورين ماكيلوف من جامعة نورث كارولينا أن هناك سبباً يجعلنا نؤمن أنه يمكن فعل ذلك وأحد هذه الطرق غير مباشر وهو تقليل دهون الجسم التي ترتبط بمستويات عالية من بعض الهرمونات مثل الأستروجين وبعض المواد التي تعرف بعوامل النمو والتي تغذي نمو الأورام إلا أن التمارين البدنية ربما يكون لها تأثير مباشر أيضاً وذلك بتحفيز الجهاز المناعي أو قدرة الجسم على التخلص من الأنسجة المعطبة كما تقول الباحثة. وتحدثت السيدة كتاب عن مساهمتها بالتعاون مع وزارة الصحة في عملية التشخيص المبكر لسرطان الثدي من خلال جولة الوحدة المتنقلة التي جابت 13 ولاية داخلية ريفية للتحسيس بضرورة إجراء الفحوصات للرفع من فرص الشفاء. وعي المرأة الريفية بالكشف المبكر وأضافت أن الوحدة الطبية المتنقلة لتشخيص مرض سرطان الثدي (الوحيدة على المستوى الوطني) مجهزة بوسائل حديثة لإجراء التشخيص المبكر وتتوفر على جهاز الماموغرافي والتصوير الإشعاعي وتسجل المتحدثة ارتفاعا مدهشا لنسبة إقبال المرأة الريفية على الفحص المبكر لسرطان الثدي ووعيها الكبير بمخاطر عدم الكشف المبكر وخطورته على حياتها وعائلتها وكشفت المتحدثة عن تنظيم يوم إعلامي تحسيسي حول السرطان بالتعاون مع وزارة الصحة يوم 24 أكتوير الجاري بفندق السوفيتال بالعاصمة لتقديم نتائج دراستها الميدانية حول سرطان في الجزائر وتجربة التكفل به بالأرقام. كما أشارت في ذات السياق إلى دور الرقم الأخضر 3003 الخاص بسرطان الثدي في التحسيس والتوعية حيث يرتفع شهريا عدد الاتصالات بالطاقم المشرف على الخط بخصوص الأعراض والعلاج وكيفية التكفل وباقي انشغالات النساء المتخوفات من الإصابة وسيتم تنظيم الطبعة الثانية من الصالون الوطني للإعلام حول السرطان بداية شهر فيفري القادم المصادف لليوم العالمي للسرطان --تبرز المتحدثة--.