وجد أول أمس منشّط حصة «في دائرة الضوء» صعوبة كبيرة في إدارة الحوار حول موضوع «ليبيا بين التغيير والتدمير»، بسبب عدم قدرة الضيوف على التساوق مع أسئلة كريم بوسالم المطالبة بتحليل أكبر وتعليق أوفر تجاه ما يجري في ليبيا الشقيقة من تجاوز للائحة 1973 الصادرة عن مجلس الأمن. ففي كل مرة كان صاحب البرنامج يستنجد بالجزائري محمود صالحي أستاذ العلوم السياسية بالولايات المتحدة، والأستاذ وليد عبد الحي من الأردن، ومعن بشور من لبنان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال النقاش الذي كان سطحيا في مضمونه.