تواصل المحافظة الولائية للغابات بولاية سيدي بلعباس تنظيم الدورات التكوينية الموجّهة لفائدة الصيادين في مرحلتها الثانية، وذلك بالتنسيق مع العديد من الجمعيات المعتمدة الناشطة في المجال وفيدرالية الصيادين، حيث يتم تقديم نصائح وإرشادات لفائدة هذه الشريحة من طرف مختصين حول أخلاقيات الصيد، قانون الصيد والتدريب على كيفية إستعمال السلاح لممارسة هذا النشاط. وحسب مصلحة حماية النباتات والحيوانات، فإن الدورة الأولى عرفت مشاركة 13 جمعية بعدد إجمالي بلغ 62 صياد، أما الدورة الثانية فقد شملت 110 صياد ينتمون ل 13 جمعية ناشطة في مجال الصيد من مختلف بلديات الولاية منها جمعية الحملة العباسية، جمعية أيل سفيزف،جمعية الثنية لعين البرد،جمعية النسر الذهبي لبن باديس، جمعية الفهد لتلاغ، جمعية حجلة الهضاب للضاية، جمعية اليمامة العباسية، جمعية الطيبي العربي بمصطفى بن براهيم وجمعية أرنب الصقيع بالضاية وجمعية مولاي الطيب بتافسور. وقد استفاد الصيادون من محاضرات نشّطها ستة أساتذة قدموا شروحات ومعلومات في كافة مجالات الصيد على غرار أخلاقيات الصيد باعتباره إرث محلي قبل أن يكون هواية، قانون الصيد 07 / 04، التعرف على أنواع الطرائد خاصة المحمية منها والمسموح بصيدها وأيضا تلك المهددة بالإنقراض وطرق إعادتها إلى الطبيعة، فضلا عن نصائح الطبيب البيطري حول الأمراض التي تواجه الطرائد. للإشارة، فإن محافظة الغابات تسعى لتكوين كل الصيادين من اجل تنظيم عمليات الصيد، والحد من الصيد العشوائي بالمناطق المحمية حفاظا على التوازن البيئي من جهة ولتمكين الصيادين من ممارسة نشاطهم بشكل أكثر تنظيما، خاصة خلال حملات الصيد التي تستهدف الخنازير البرية والحيوانات الضالة التي تهدد سلامة وأمن المواطنين بالمناطق الريفية والأنسجة الحضرية على حد سواء.