أكد ممثل الخليفة العام للطريقة القادرية في السينغال وعموم غرب إفريقياي أبومحمد كنته ، أمس، بأدرار أن زيارته إلى الجزائر “تأتي بهدف توثيق اللحمة وتجديد العهد بين الجزائريين وإخوانهم في السينغال وعموم إفريقيا''. وأعرب السيد أبومحمد كنته عن أمله في تعزيز العلاقة المتينة التي تربط بين الشعبين ي مضيفا ‘' أن الزيارة التي شرع فيها إلى ولاية أدرار تعد بمثابة تجديد العهد بين الزاوية الكنتية البونعامية الكنتية بمنطقة توات والشعبين السينغال والجزائري''. وأوضح أن زيارته إلى هذه الولاية تهدف إلى الوقوف على الأصول المتجذرة للأسرة البونعامية الكنتية بالسينغال في منطقة توات التي تضم الأجداد الأوائل لهذه الأسرة المتواجدين بكل من أدرار وأقبلي شرق الولاية. كما ترمي كذلك إلى الإطلاع على ذلك الجهد الكبير الذي بذله المناضلون والمجاهدون الجزائريون في سبيل نيل الحرية والكرامة وتهيئة المجال لإعادة دور الصالحين في الأمة حسب المتحدث ذاته. وأشاد ممثل الخليفة العام للطريقة القادرية في السينغال وعموم غرب إفريقيا بالمناسبة بكرم الضيافة الذي حظي به وفده منذ أن حل بالجزائر.