قام، صباح أمس بمدينة سطيف، سفير الولاياتالمتحدة الأمريكي بالجزائر، جيم ديكروشي، في زيارة عمل تدخل في إطار دعم السفارة الأمريكية لنشاطات صندوق السفارات الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية،من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي لبلدان العالم الثالث، وتجسيدا لمشروع السفير الأمريكي بالجزائر لترميم وتنظيف لوحات الفسيفساء، بالمتحف الوطني بسطيف، وهي العملية التي يشرف عليها الخبير الأمريكي مايكل موريس. صرّح السّفير الأمريكي بالمناسبة، بأنه سعيد جدا لتقديم الدعم للحفاظ على الموروث الثقافي في الجزائر من خلال صندوق السفارات، وكذا بتواجد الخبير الأمريكي مايكل موريس، والذي قام - حسب السفير - بزيارة العام الماضي إلى مدينة سطيف، حيث قدّم تكوينا وتدريبات لموظفي متحف سطيف، على غرار ما قام به في متاحف أخرى بالجزائر العاصمة وعنابة وقسنطينة، من أجل تحديث المعارف حول تقنيات الحفاظ على الفسيفساء. كما عبّر السّفير الأمريكي عن افتخار السفارة بدعمها لهذا المتحف بفضل الصندوق المخصص لهذا النشاط، والذي بفضله تمكّنت الولاياتالمتحدةالأمريكية من دعم أكثر من ألف برنامج عبر العالم، كما اعتبر أن هذا الدعم يدخل كذلك في إطار التبادل الثقافي والتعاون بين البلدين.