حل خبير الآثار الأمريكي، مايكل موريس، الأحد، بسطيف للشروع في عملية ترميم لوحات الفسيفساء بمتحف سطيف ومباشرة ورشة عمل تدخل في إطار التعاون بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والجزائر. وحسب، فاطمة الزهراء سويدي، المساعدة الثقافية في السفارة الأمريكية بالجزائر، فإن العملية تدخل ضمن نشاطات صندوق السفارات الأمريكية التابع لوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي عبر بلدان العالم الثالث، الذي خصص منحة 41666 دولار أمريكي لترميم وتنظيف لوحات الفسيفساء بالمتحف الوطني سطيف. وهي العملية التي يشرف عليها الخبير الأمريكي مايكل موريس، باستعمال تقنيات حديثة لتريميم التشققات التي ظهرت على بعض القطع النادرة. وسيتم خلال العملية إشراك ممثلين عن العديد من المتاحف الجزائرية كمتحف سيرتا ومحتف عنابة وجميلة والمدرسة الوطنية للحفظ بالجزائر. والمبادرة تعد بمثابة تربص للمختصين الجزائريين للاستفادة من الخبرة الأمريكية في هذا المجال. يذكر أن المتحف الوطني بسطيف توجد به فسيفساء رومانية تعد قطعة فريدة من نوعها في العالم.