خبير أمريكي يكون مختصين لترميم فسيفساء متحف الآثار بسطيف يتواجد الخبير الأمريكي مايكل موريس بمدينة سطيف، قصد تنظيم دورة تكوينية لمختصين و أساتذة جزائريين، في مجال الفسيفساء و الآثار، مع التطرق لكيفية العناية بها وصيانتها من كل العوامل الخارجية المؤثرة وقد باشر المعني عمله بالمتحف العمومي الوطني للآثار بسطيف، تجسيدا لبروتوكول اتفاق بين السفارة الأمريكية بالجزائر و وزارة الثقافة، خصصت خلاله مبلغ 41 ألف دولار أمريكي لإدارة المتحف، قصد العناية بالموروث الثقافي والأثري المتواجد عبر أروقته. وأشارت السيدة السويدي، ملحقة ثقافية للسفارة الأميركية بالجزائر، بأن المشروع يهدف للحفاظ على التراث الموجود بالمتحف، عبر كل الحقب التاريخية، مع صيانة الفسيفساء والتحف الموجودة به، لأن المبلغ المخصص والمعلن عنه السنة الفارطة، يعتبر هاما واستفاد منه متحف سطيف من بين العديد من المتاحف. وفي ذات السياق وصف الخبير الأمريكي بمتحف نيويورك مايكل موريس، بأن نقله للتجربة الأمريكية في مجال العناية بالآثار، أمر مهم، لأن الفسيفساء مهما كان حجمها، تمثل صورة حقيقية عن الحقبة التي أنجزت خلالها، أي أنها كما أكد، «تصف لنا مرحلة من مراحل التاريخ»، مشيرا بأن فقدان بعض الجزيئات منها، سواء بالتشقق أو التلف، يجعلها تفقد جانبا هاما من حيويتها ويؤدي إلى فقدان جزء من قيمتها، و أوضح بأنه يقوم بتلقين المختصين الجزائريين، سواء المشتغلين في المتاحف أو الأساتذة الجامعيين، كيفية عرض و الحفاظ على بعض التحف والفسيفساء فوق الرفوف.