أرجع لاعب جمعية الشلف وهداف البطولة المحترفة الأولى هلال العربي سوداني تألق فريقه هذا الموسم إلى عدة عوامل منها قوة المجموعة المشكّلة وتلاحم اللاعبين فيما بينهم داخل وخارج الميدان، إلى جانب التحضير الجيد الذي قام به الفريق أثناء التربّصات التي خاضها وأيضا الدور المهم الذي يقوم به الطاقمان الفني والإداري. @ الشعب : نظمت مؤخرا جمعية الأنصار حفلا تكريميا على شرف أفضل خماسي في مرحلة الذهاب وبعض الوجوه الرياضية التي تركت بصماتها وقدمت الكثير لفريق الشلف، ما تعليقك على هذه المبادرة؟ @@ سوداني : إنها مبادرة تستحق التشجيع، وشيء جميل أن يلتقي اللاعبون القدامى والجدد فيما بينهم. وأعتقد أن مثل هذه المبادرة تخدم أكثر مصلحة الفريق وتجعلنا نشعر بأنّنا لسنا وحدنا وتحفزنا أكثر لتقديم الأفضل. @ كنت نجم الحفل وكُرّمت كأفضل لاعب في مرحلة الذهاب، كيف كان شعورك بهذا التكريم المستحق؟ @@ : هذا التكريم شرف لي ولعائلتي، وبدوري أشكر الجميع بمن فيهم اللاعبين والإدارة والطاقم الفني والأنصار، لأنهم يستحقّون أيضا التكريم والاشادة نظير ما يقدمونه من تضحيات، والفضل في تألّقي وفي النتائج الإيجابية المحققة تعود للمجموعة ككل وليس لسوداني وحده. @ الشعب : ما هو سر تألق فريق جمعية الشلف هذا الموسم؟ @@ السرُّ يكمن في أننا نشكل مجموعة بين اللاعبين داخل وخارج الميدان، بالإضافة إلى التحضيرات والتربصات الجيدة التي قمنا بها قبل انطلاق المنافسة وفي فترة توقّفها. @ الشعب : بعد المشوار الممتاز وتصدّركم البطولة بفارق كبير عن الوصيف وفاق سطيف، هل أصبحتم تدخلون المباريات في ثوب البطل؟ @@ لا بالعكس نحن نسير لقاء بلقاء ونأخذ كل المباريات بنفس الجدية والأهمية بعيدا عن الغرور. @ الشعب : سبق لكم التعامل مع عدد من المدرّبين، ما هي الإضافة التي يقدمها المدرب ايغيل؟ @@ لست أنا من يتحدث عن ما يقدمه من إضافة المدرب القدير مزيان إيغيل، بل النتائج هي التي تتحدّث عليه، ولا يخفى على أحد خبرة وحنكة المدرب إيغيل، وشرف كبير لأي نادٍ أن يشرف على تدريبه مدرب من حجمه ووزنه، لأنه أضاف الكثير للفريق بما في ذلك الانضباط داخل المجموعة، وهناك أشياء أخرى من أسرار الفريق لا يمكنني التحدث عنها، وأكرر ما قلته لك من قبل أن قوَّتَنا تكمن في المجموعة. @ الشعب : وعلى الصعيد الشخصي، ماذا استفدت من المدرب إيغيل؟ @@ استفدتُ أشياء كثيرة منها الثقة في النفس، ويكفيني فخرا أنّي التحقت بالفريق الوطني للمحليين في عهد المدرب إيغيل. @ الشعب : بالمناسبة كيف تقيِّم أول مشاركة لك مع الفريق الوطني للمحليين في الطبعة الثانية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليّين؟ @@ شخصيا أعتبرها مشاركة ناجحة جدا لأنني لم أخيّب الثقة التي وضعها فيَّ المدرب عبد الحق بن شيخة وبذلتُ قصارى جهدي رفقة زملائي في الفريق للدفاع عن ألوان المنتخب وتشريف بلدي، والحمد لله سجّلت ثلاثة أهداف في البطولة وتقاسمت لقب الهدافين مع التونسيان ''سلامة القصداوي'' و''زهير الزواديو''، مهاجم المنتخب السوداني مدثر كاريكا، والجنوب إفريقي شينغولي ميرور. @ الشعب : هل نجاح هذه التجربة تعبِّدُ لك الطريق لتقمّص ألوان المنتخب الوطني الأول؟ @@أيّ لاعب يحلم بالاستدعاء إلى المنتخب الوطني الأول، وسأعمل جاهدا لتحقيق هذا الحلم إن شاء الله. @ الشعب : هناك تفاهم كبير بينك وبين مسعود، لمن يعود ذلك في رأيك؟ @@ لأننا نلعب سويّا منذ سنوات عديدة، كما أننا قمنا بتحضيرات جيدة سمحت بخلق الإنسجام بين اللاعبين القدامى والمستقدمين الجدد. @ الشعب : ماهي الرسالة التي يمكن أن توجهها إلى أنصار الجمعية؟ @@ أقول لهم عليكم بمساندتنا إلى آخر نفس من عمر البطولة التي مازالت طويلة ولم تنتهِ بعد، ونحن بدورنا سنقدّم كل ما في وسعنا لإسعادكم ولن نبخل عليكم.