انهزمت جمعية الشلف ظهيرة أمس في خرجتها الودية الثانية هنا بالمغرب أمام أولمبيك الخريبڤة المغربي بعد أن تمكنت من تحقيق التعادل في المباراة الأولى أمام الكوكب المراكشي (1-1)، ملعب الفوسفاط بالخريبقة، طقس ربيعي، جمهور متواضع، تحكيم للحكم الدولي رويسي خليل، عبد الله سعيد وعبرون. الأهداف: محسن من ركلة جزاء (د78) للأولمبيك. أولمبيك خريبڤة: العلوش، مندوسي، قرادة، تافي، انزيل، الهلالي، البوراي، محسن، الياشو، بربارة، النوشام. المدرب: يوسف المريني. جمعية الشلف الشوط الأول: غالم، سنوسي، سلامة، زاوي، ملولي، غربي، زاوش، عبد السلام، جديات، مونڤولو، سوڤار. الشوط الثاني: قوادري، غربي، مكيوي، زاوي، معمر، بن طوشة، محمد رابح، علي حاجي، ناصري، بياقا، آيت طاهر. المدرب: إيغيل. --------- وقد عرف اللقاء تنافسا شديدا بين الفريقين من بدايته الى غاية إطلاق الحكم لصفارته النهائية، حيث عرف رفقاء جديات كيف يسيطرون بالطول والعرض على رفقاء الحارس العلوش دون التمكن من التسجيل رغم أن الفرص السانحة للتسجيل كانت كثيرة أخطرها في الدقائق (14، 56، 79، 83) صنعها كل من جديات، بلهاني، سوڤار، مونڤولو وفي الأخير علي حاجي، كما أن حكم المباراة في الشوط الثاني حرم الشلفاوة من ركلة جزاء شرعية في (د83)، وقد اعتمد المدرب إيغيل في هذا اللقاء على بعض العناصر التي تعاني نقص المنافسة في صورة سلامة، مونڤولو وغربي، وجاء هدف الفريق المحلي في (د78) إثر تنفيذ المهاجم محسن ركلة جزاء شرعية لم يتردد الحكم في إعلانها، وبعدها حاول رفقاء حاجي معادلة النتيجة لكن جميع محاولاتهم وجدت أمامها الحارس المغربي العلوش الذي كان له الفضل الكبير في بقاء النتيجة على حالها. الشلف واجهت فريقا مغربيا كبيرا عكس ما كان يحدث في التربصات التي سبق أن أقامها الفريق في عين الدراهم التونسية عندما كان يلاقي في كل مرة أندية متواضعة وغير معروفة على الإطلاق، المميز للخرجات الودية التي لعبها الفريق هذه المرة بالمغرب هو مواجهة فرق كبيرة ومعروفة، فبعد الكوكب المراكشي، واجه رفقاء سلامة أولمبيك خريبڤة الذي يعتبر واحدا من أفضل الأندية الناشطة في بطولة القسم الأول بدليل تواجده منذ بداية الموسم ضمن كوكبة المقدمة وهو اليوم في المرتبة الرابعة يبعد عن صاحب المرتبة الثانية بنقطتين فقط. بداية محتشمة والعارضة تحرم جديات والشلف من هدف بداية المباراة كانت محتشمة ليس من الشلفاوة فحسب بل حتى من أولمبيك خريبڤة الذي ترك المبادرة للشلفاوة الذين انحصر لعبهم في الوسط مع بعض المحاولات المحتشمة والتي كان أخطرها في (د14) عن طريق صانع اللعب جديات الذي نفذ مخالفة مباشرة بإحكام ولم يتمكن منها الحارس لكنها اصطدمت بالعارضة. جديات، سوڤار ومونڤولو كادوا يسجلون وقد عرفت المباراة العديد من اللحظات الحاسمة للشلفاوة الذين عرفوا كيف يتحكمون في زمام الأمور خصوصا في الشوط الأول الذي عرف تألق الحارس المغربي العلوش الذي أثبت جدارته بالتواجد ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه وعرف كيف يحافظ على عذرية شباكه، كما أن أرضية الميدان المليئة بالحفر هي الأخرى كان لها تأثير على أداء ومردود بعض اللاعبين من الشلف عكس المغاربة الذين يعرفون الميدان جيدا بما أن المباراة لعبت في الملعب الذي يجري فيه الأولمبيك مبارياته. المغاربة لم يتجاوزا وسط الميدان عكس الخرجة الودية السابقة أمام الكوكب المراكشي والتي ارتكب فيها لاعبو الوسط بعض الهفوات، فإن لاعبي هذا الخط عرفوا كيف ينظمون أنفسهم في الوسط الدفاعي خصوصا عندما نتكلم عن الثنائي زاوش -عبد السلام وحتى لاعبا المحور زاوي وملولي اللذان تمكنا من تكسير كامل محاولات المنافس وهو الكلام نفسه بالنسبة لتشكيلة الشوط الثاني التي قادها العميد زاوي بمعية الشاب معمر يوسف، غربي ومكيوي في الدفاع ، حيث لم تصل كرات خطيرة إلى الحارسين غالم وقوادري تستحق الذكر. سوڤار ضيع هدف التعادل والأكيد أن جميع الحاضرين وحتى أنصار خريبڤة الذين تابعوا المباراة باهتمام، تأكدوا أن هدف فريقهم جاء عكس مجريات اللعب تماما وأن جمعية الشلف تستحق على الأقل نتيجة التعادل بما أنها كانت الأفضل من كل النواحي، فرغم المحاولات المتكررة خصوصا في نصف الساعة الأخير من المباراة من ناصري، بياقا، حاجي وآيت طاهر للعودة في النتيجة، إلا أن مشكل غياب الفاعلية كان مطروحا بقوة أمس، فلا رأسية حاجي ولا قذفة بياقا ولا الفرصتان السانحتان لسوڤار في الشوط الأول غيرت النتيجة التي بقيت للمحليين بهدف دون رد. جديات الأفضل من جانب الشلف هذه المباراة سمحت لنا بالتأكد مما كتبناه في عدد أول أمس بخصوص صانع اللعب مولود جديات الذي تحرر كثيرا خلال هذا التربص، حيث كشف عن مستوى راق جدا في هذه المباراة رشحه ليكون الأفضل على الإطلاق فوق أرضية الميدان، خاصة أنه أقلق كثيرا دفاع المغاربة وأجبر مدرب خريبڤة على تكليف لاعبين بفرض رقابة لصيقة عليه للحد من الخطورة التي كان يصنعها. الشلف تسيطر، تقنع لكن تتلقى الأهداف مرة أخرى لم تتمكن الجمعية من تجسيد تفوقها على منافسها والوصول إلى هز شباكه ولو لمرة واحدة بالنظر رغم العدد القياسي من الفرص الحقيقية التي أتيحت للمهاجمين، خصوصا سوڤار الذي ضيع فرصة كبيرة قبل نهاية الشوط الأول بعد تلقيه كرة من زميله جديات، والأمر نفسه بالنسبة للكامروني بياقا غير المحظوظ هو الآخر في هذه المباراة، كما كانت أخطر فرصة في المباراة تلك التي ضيعها جديات في بداية المباراة، مقابل كل هذا الكم الهائل من الفرص وعكس مجريات اللعب تماما اعتمد الفريق المحلي على الهجمات المعاكسة ونجح في الحصول عن ركلة جزاء صحيحة في واحدة منها. رجل اللقاء جديات الأفضل وأبهر الحضور بفياته العالية هذه المباراة أكدت تحرر جديات كثيرا خلال هذا التربص، حيث كشف عن مستوى راق جدا رشحه ليكون الأفضل على الإطلاق فوق أرضية الميدان، خاصة أنه اقلق كثيرا دفاع المغاربة وأجبر مدرب خريبڤة على تكليف لاعبين بفرض رقابة لصيقة عليه للحد من الخطورة التي كان يصنعها هذا اللاعب. لقطة المباراة ‘'زاوي ما ينساش طبايعو'' لم ينس قائد جمعية الشلف زاوي سمير سيناريو المباراة الودية التي لعبها الفريق أمام «الراك» الصائفة الماضية والتي كادت أن تتحول إلى عراك حقيقي بين اللاعبين والمسيرين بسبب سلوكاته وتعامله مع لاعبي الفريق المنافس، وكاد مرة أخرى يدخل في مناوشات كبيرة مع لاعبي خريبڤة بعد احتكاك بين أحد المغاربة والمدافع ملولي، هذا التصرف جعلنا نضعه في لقطة المباراة بما أنه هو اللافت خصوصا أن الروح الرياضية كانت هي السيد فوق أرضية الميدان. حدث اللقاء حضور قياسي لرجال الأمن رغم أن المباراة بين جمعية الشلف والمستضيف أولمبيك خريبڤة كانت ودية إلا أن الساهرين على التنظيم فضلوا إحضار عدد قياسي من رجال الأمن ورجال الحماية، حيث علق بعض الحضور قائلا رجال الأمن أكثر من الأنصار في مباراة ودية. مدوار:‘'أحرزنا تقدما ملحوظا بخصوص التحضير'' لم يخف رئيس الجمعية مدوار تفاؤله الشديد بالتقدم الكبير الملاحظ على استعداد اللاعبين قبل نهاية تربص الدارالبيضاء بقليل، حيث قال: «أنا سعيد جدا بما أظهره اللاعبون على جميع المستويات خاصة البدنية أكثر من التكتيكية، حين كان الجميع في المستوى وطبقوا كافة التعليمات الموجهة إليهم، بدأت أتيقن أننا نسير نحو بلوغ الانسجام الذي كنا نبحث عنه بين اللاعبين رغم الابتعاد الطويل عن المنافسة، المهم عرفنا كيف نسير مرحلة التوقف، أنا متفائل بقدرة الفريق على مواصلة الظهور بالوجه نفسه الذي ظهرنا به في المرحلة السابقة، صحيح أننا لم نبلغ النسبة التامة من ناحية الجاهزية لكننا عند العودة إلى المنافسة أكيد سنكون جاهزين بنسبة كبيرة جدا». ‘'لا تهمني النتيجة أمام خريبڤة أو مراكش وأنا راض بالأداء'' وواصل الرئيس مدوار كلامه قائلا: «أعرف أن الغالبية القصوى من المتتبعين تنتظر النتيجة النهاية للمباراة الودية لأجل إصدار حكمها على الفريق، صراحة مباراة خريبڤة كشفت لي العديد من الأمور من بينها وصول اللاعبين إلى درجة متقدمة من التحضير، فبعد هذا اللقاء لا يجب أن نقول إننا خسرنا أمام فريق مغربي بل علينا أن نتأكد أننا استفدنا كثيرا من هذه المباراة، فالمنافس اليوم هو فريق معروف يطبق كرة قدم حديثة، والوجه الذي كشفنا عنه اليوم يبين أننا في الطريق السليم، صراحة لا أعير نتيجة هذه المباراة أية أهمية، وأنا راض بالأداء المقدم خاصة في الشوط الأول، والهزيمة تدفعنا إلى تصحيح بعض الأخطاء المرتكبة». بطاقة حمراء أرضية الميدان ‘'حوش بطاطا'' النقطة السلبية الوحيدة في المباراة الودية بين الشلف والمستضيف أولمبيك خريبڤة تبقى أرضية ميدان ملعب «الفوسفاط « الصالحة حسب اللاعبين والطاقم الفني لكل الممارسات إلا لكرة القدم، فكانت السبب الرئيسي في إعاقة لاعبي جمعية الشلف من منطلق أن لاعبي الفريق المحلي متعودين على اللعب على هذه الأرضية. يوسف المريني (مدرب أولمبيك الخريبقة): ‘'الشلف أظهرت إمكانات كبيرة'' «صراحة الفريق الجزائريالشلف أظهر إمكانيات كبيرة جدا وظهر أحسن منا تكتيكيا وفرض منطقه في معظم فترات اللقاء لا سيما في الشوط الأول، النتيجة لا تعني بالنسبة إلي شيئا حتى وإن كنا خرجنا منتصرين، بما أن المباراة تحضيرية الهدف منها هو الوقوف على جاهزية اللاعبين وتشخيص الأخطاء التي يرتكبونها، برمجنا هذه المباراة لأجل الوقوف على جاهزية عدد من اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة في الخرجات الرسمية الأولى، على العموم استفدنا كثيرا من هذه المباراة خاصة أن المنافس أظهر استعدادا بدنيا وتكتيكيا كبيرا، وحسبما أكد المدرب إيغيل، الشلف لم تلعب منذ مدة بسبب توقف البطولة في الجزائر، أنا متأكد أنه لو تواصل عناصر هذا الفريق العمل فيما تبقى من تحضيرات بالعزيمة والقوة نفسها فإنني أتنبأ من الآن لهذا الفريق «أعجبني كثيرا جديات والظهير الأيمن في الشوط الثاني» أما عن الأسماء التي لفتت انتباهه في هذه المباراة، أكد المدرب يوسف المريني: «صراحة فريق الشلف يملك لاعبين كبارا ومدافعين أقوياء جدا أعجبني فيهم قوة الشخصية فرغم الأسماء والتشكيلة الأساسية التي اعتمدنا عليها من البداية إلا أن جميع محاولاتنا كانت تصطدم بواقعية مدافعي المنافس ولاعبي الوسط، في المباراة ككل أعجبني الشاب الذي لعب على الجهة اليمنى من الدفاع في الشوط الثاني (يقصد صبري غربي) فهو لاعب يملك كل مواصفات المدافع الحديث، أما في الشوط الأول أدهشني أداء صانع اللعب جديات بحسن تموقعه والكيفية التي لعب بها المباراة رغم الحراسة المشددة المفروضة عليه، كما أنه يعرف كيف يتحكم في زمام الأمور وتوجيه زملائه فوق أرضية الميدان».بإنهاء الموسم بقوة». ناصري: ‘'أداؤنا المقبول أمام خريبڤة هو ثمرة جهودانا في التحضيرات'' بعد الاقتراب من نهاية تربص الدارالبيضاء، ما هو تقييمك للعمل المنجز في الفريق إلى حد الآن؟ كل الأمور تسير إلى حد الآن على أحسن ما يرام وأظن أن هذا التربص سيعود بالفائدة على الجميع، لقد عملنا وفق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني وكما تتبعتم لعبنا مبارتين وديتين سمحتا للمدرب بالوقوف على جاهزيتنا سواء البدنية أو الفنية، وبما أننا سندخل مرحلة تحضيرية أخرى عند العودة إلى الجزائر قبل استئناف المنافسة فسنكون أفضل ونصل إلى الجاهزية التي يبحث عنها المدرب. إلى جانب غالبية لاعبي الشوط الثاني في مباراة أولمبيك خريبڤة كنت واحدا من أفضل اللاعبين، ما هو السر في الأمر؟ لا يوجد أي سر فقط بدأت أشعر أنني في لياقة معتبرة بعد التحضيرات والعمل الكبير الذي قمنا به ليس خلال هذا التربص فقط بل منذ بداية التحضيرات، كما لا تنس أننا نلعب منذ مدة مع بعضنا البعض والحمد لله هناك تفاهم وانسجام بيننا نحن اللاعبين فوق أرضية الميدان وهو ما أصبح يساعدني كثيرا، حيث أصبح كل واحد يؤدي دوره في الهجوم كما ينبغي رغم نهاية المباراة بخسارتنا التي لم تكن منطقية. مادمت ترى أن الخسارة أمام خريبڤة ليست منطقية، فهل يعود السبب إلى نقص الفعالية في الهجوم أم أن الخطأ الدفاعي هو الذي كلفكم الهزيمة؟ في الواقع مسؤولية نتيجة أي لقاء لا يتحملها لاعب لوحده بل يتحملها الجميع، فالمتتبع لمجريات اللقاء يلاحظ أننا فرضنا طريقة لعبنا وسيطرنا على جل فترات اللقاء كما تمكنا من صنع العديد من الفرص السانحة خاصة في الشوط الأول لكننا وجدنا أنفسنا أمام حارس مرمى قوي ودفاع منظم، إضافة إلى هذا أرضية الميدان أعاقتنا كثيرا، في حين أن المنافس صنع فرصة واحدة عن طريق كرة ثابتة تحصل من خلالها على ركلة جزاء، وهذه هي كرة القدم، عندما تضيع الفرص ولا تسجل تتلقى الأهداف، ويبقى المهم من المباراة ليس النتيجة وإنما استخلاص الدروس من الأخطاء التي ارتكبناها. هل يمكن القول إنك تسعى للانتفاضة في المرحلة القادمة وتسجيل تواجدك مع الفريق الأول خاصة أن المدرب اعتمد عليك كثيرا في اللقاءات الودية الأخيرة؟ كل لاعب يسعى ليفجر طاقاته ويكون أفضل مما كان عليه من قبل، لهذا أعمل بجدية كبيرة لإقناع الطاقم الفني بمستواي، إن شاء الله هناك متسع من الوقت وسأحاول من خلاله مضاعفة الجهود لكي أكون بحول الله جاهزا للمنافسة الرسمية، أما عن المكانة الأساسية فأعتقد أنه لم يضمن أي لاعب مكانته الأساسية بما أن المدرب أكد لنا في العديد من المناسبات أن الأكثر جاهزية هو الأحق باللعب. لقد لعبتم مبارتين وديتين فقط، اكتفيتم في واحدة بالتعادل الإيجابي وخسرتم اليوم أمام الخريبقة، ماهو تعليقك على هذه النتائج؟ مثلما قلت لك فإن اللقاءات الودية استفدنا منها كثيرا بغض النظر عن النتائج المحققة فيها لأن المدرب كان يسعى إلى إحداث الانسجام التام بين اللاعبين والوقوف على الإمكانات الحقيقية لكل لاعب إضافة إلى تجريب الخطط التكتيكية ومدى تأقلمنا معها، كما أن المبارتين جعلتانا نحس أن تعبنا والعمل الذي نقوم به لم يذهب سدى، أما إصدار الحكم على الفريق من خلال نتيجة مبارتين فهو سابق لأونه خاصة أننا تعبنا كثيرا خلال هذا التربص، رغم هذا فإن المبارتين والوجه الذي ظهرنا به جعلنا نتيقن أننا قادرون على مواصلة الظهور بالمستوى نفسه في المرحلة القادمة. هل يمكن القول إن الجمعية أصبحت جاهزة بنسبة كبيرة للمنافسة بعد نهاية هذا التربص؟ بالنظر إلى المواجهات الودية التي لعبناها والوجه الذي أظهرناه فيها يمكن القول إنه مازال هناك عمل كبير في انتظارنا بعد العودة إلى أرض الوطن خاصة ونحن أمام فرصة أخرى للعمل قبل انطلاق المنافسة للوقوف على اللمسات الأخيرة خلال الأيام التي سنتربص فيها بالشلف والتي تسبق انطلاق المنافسة الرسمية بأيام فقط. سلامة لعب دون خطأ أثبت الظهير الأيسر خير الدين سلامة أنه يستحق اللعب والنشاط مع التشكيلة الأساسية، حيث تحرر كلية في المباراة الودية الأخيرة ولعب الشوط الأول دون أي خطأ في الدفاع مقارنة بما قدمه في اللقاء الأول، سلامة لم يكتف بالقيام بدوره الدفاعي فقط بل راح في كل مرة يصعد إلى الهجوم خاصة عندما تكون الكرة عند زملائه، والأكيد أن المردود الذي أصبح يقدمه الشاب سلامة يرشحه للظفر بمكانة أساسية مع الفريق الأول في الخرجات المقبلة للجمعية سواء على الجهة اليسرى من الدفاع أو في الوسط الدفاعي. عبد السلام محرك الفريق في الوسط كشف المخضرم الشريف عبد السلام عن إمكانات كبيرة ليس في مباراة أول أمس فحسب بل حتى في المباراة الأولى أمام مراكش، وكان بحق المحرك الفعلي للفريق في وسط الميدان، حيث أصبح يشكل رفقة محمد زاوش في الوسط ثنائيا رائعا، عبد السلام إضافة إلى قيامه بدور مهم في الاسترجاع وتكسير محاولات المنافس، أمد زملاءه المهاجمين بالعديد من الكرات التي كانت مصدرا للخطر في منطقة الفريق المنافس، ويظهر أن عبد السلام أصبح على تمام الجاهزية ويتمتع بلياقة بدنية عالية قبل انقضاء التربص بأيام. الشلف تنهي تربصها وتعود اليوم إلى الجزائر أنهت جمعية الشلف أمس السبت تربصها الذي أقامته في مركز “ولناس” بالدارالبيضاء المغربية لمدة 13 يوما، لتشد رحال العودة إلى أرض الوطن نهار اليوم، وكلها أمل أن تكون قد استفادت من هذا التربص بشكل جيد. ..وأبدى إيغيل مزيان تفاؤله بتحسن إمكانيات لاعبيه وتطور قدراتهم الفنية والبدنية، بفعل العمل الذي برمجه المدرب رغم وجود بعض النقائص في هذا التربص، والتي أبرزها قلة المباريات الودية حيث لم تلعب العناصر الشلفية سوى مبارتين، الأولى أمام الكوكب المراكشي والثانية كانت مساء أمس أمام نادي خريبڤة وكلاهما من القسم الأول للبطولة المغربية. التربص سار في ظروف جيدة وسار التربص التحضيري في ظروف جيدة، فباستثناء الاشتباك اللفظي الذي وقع بين محمد رابح وعلي حاجي وتطرقت له “الهداف” بالتفصيل، لم نشهد طيلة بقائنا بالقرب من الفريق أي مناوشات أخرى. كما لم يشعر اللاعبون بالملل من العمل الذي كان يبرمجه التقني الشلفي إيغيل مزيان، إلى درجة أن خيل لنا أن الشلف التي حضرنا لتربصاتها في أوقات سابقة مع مدربين آخرين كصايب وحاج منصور، ليست هي الشلف التي وجدناها مع إيغيل ومساعده محمد بن شوية وعلى كل المستويات. تخلف إيغيل بيومين لم يؤثر على سير التربص كما لم يؤثر تخلف المدرب إيغيل مزيان عن تربص الفريق بيومين، مثلما أشارت له “الهداف” في بداية التربص، على سير تحضيرات التشكيلة الشلفية بدليل أن البرنامج كان مسطرا من قبل. وفي هذا الصدد أكد لنا المدرب المساعد أن العمل الذي قام به الفريق قبل وصول إيغيل درس قبل تطبيقه مع المدرب الرئيسي. الاجتهاد والانضباط أولى أولويات إيغيل لاحظنا خلال هذا التربص أن المدرب إيغيل كان يجتمع بلاعبيه قبل انطلاق كل حصة تدريبية وحتى في بعض الأحيان بعد نهايتها، وتبادر إلى ذهننا في البداية أن إيغيل يستجوب لاعبيه أو يقدم لهم نصائح تخص سير الحصص التدريبية. لكن عندما سألنا اللاعبين عن فحوى الاجتماعات التي يعقدها معهم المدرب، كشفوا لنا أنه كان يطالبهم بالانضباط والاجتهاد في تطبيق حصص الإسترجاع، التي تمكن أي لاعب من تطوير قدراته بعد حصص ثقيلة من العمل خسب المدرب. وهذا ما يوضح أكثر أن إيغيل كان يولي لعنصر الإسترجاع والإنضباط أهمية بالغة في عمله مع التشكيلة. الشلف محط احترام في مركز “ولناس” كانت جمعية الشلف محط احترام وتقدير في مركز “ولناس” الذي تعسكر فيه للمرة الثالثة على التوالي، حيث أشاد مدير المركز كثيرا ببعثة الجمعية، لاسيما من حيث انضباطها وتعاملها الجيد مع عمال المركز. ومن جهته كشف لنا مالك المركز نبيل العرقوبي، أن الأندية المغربية كالرجاء والوداد تأتي لمركزه لإجراء تربص قصير، ولكن الانضباط أحسن من البعثة الشلفية مقارنة بالأندية المغربية، وهي شهادة اعتز بها كثيرا الوفد الشلفي. مصروف الجيب قدمته الإدارة في وقت مبكر كانت الجمعية في التربصات السابقة آخر فريق يستفيد من “مصروف الجيب”، بل وأحيانا لا يستفيد منه اللاعبون إلا قبل يومين من الدخول إلى الجزائر. لكن هذه المرة قررت إدارة الشلف تغيير سياستها، فبعد مرور أربعة أيام عن انطلاق التربص سلمت اللاعبين “مصروف الجيب” الذي قدر ب 100 أورو (ما يعادل 1100 درهم مغربي)، وهذا ما يؤكد أن الإدارة تحاول ترسيخ سياسة الإحترافية في عملها. وحتى البطاقات الهاتفية التي كانت الإدارة في السابق تكلف أحد عمال الفريق باشترائها للاعبين، لم تنسها إدارة الشلف هذه المرة حيث لم تقصر في شيء هذه المرة. احترافية الإدارة جعلت إيغيل متفائلا وقف إيغيل مزيان على طرق تحضير الفرق الكبيرة والإمكانات التي توفرها إدارات هذه الفرق، بما أنه لاعب سابق كبير ومدرب له تجربة كبيرة سواء مع الأندية الجزائرية أو المغربية على غرار الوداد البيضاوي، وحتى مع المنتخب الوطني الذي سبق أن أشرف عليه. وكان إيغيل يدرك جيدا أن إمكانات الشلف ليست في نفس المستوى ما رأى من قبل، لكن التجربة الثانية التي كانت له مع الجمعية في المغرب جعلته يؤكد لنا أنه بالنظر إلى ما وقف عليه من احترافية الإدارة، صار متفائلا بتحقيق نتائج إيجابية خاصة إذا ما استمرت الإدارة في توفير الإمكانات لطاقمه وتنزع “الغبينة“ عن لاعبيه. وذهب إيغيل إلى أبعد من ذلك، حينما صرح لنا في حديث جانبي معه قبل العودة إلى الجزائر أنه لم يكن يتوقع أن يجد في الشلف كل ظروف العمل مواتية، وقابلية كبيرة من اللاعبين على تطبيق التوجيهات والبرنامج الذي وضعه لهم في أيام التربص. آيت طاهر: “تربص المغرب أفضل بكثير من الذي أجريته مع سوسطارة” من بين الوجوه الجديدة التي التحقت بالجمعية في مرحلة التحويلات الشتوية، المهاجم كريم آيت طاهر الذي برز بشكل لافت في التربص. وعندما سألناه عن ظروف التربص والاختلاف الموجود بين التربص مع الجمعية والتربصات التي أجراها مع فريقه السابق إتحاد العاصمة، رد قائلا: “تربص المغرب جرى في ظروف أكثر من جيدة، وأعتبره أفضل من التربص السابق الذي أجريته في الفترة الصيفية مع فريقي السابق إتحاد العاصمة. حيث ورغم صغر سني إلا أنني نجحت في ظرف وجيز في التأقلم وكسب صداقة قوية مع عدد كبير من اللاعبين، وأتمنى أن يحالفني الحظ في مرحلة العودة وأشرف ثقة الطاقم الفني والمسير”. محمد رابح ينتفض ويؤكد عرف لاعب الميدان محمد رابح كيف يواصل تألقه ويقدم أداء مقنعا أثبت بفضله جدارته باللعب مع الفريق الأول، حيث كشف عن استعدادات بدنية كبيرة في لقاء أمس أمام خريبڤة بدليل أنه لم يتأثر بالتدخلات الخشنة التي كان عرضة لها في كل مرة من لاعبي المنافس، أداء هذا اللاعب في الوسط نال إعجاب الطاقم الفني الذي يعول كثيرا عليه خاصة أن محمد رابح عرف كيف يخطف المكانة الأساسية مع الفريق في اللقاءات الأخيرة. لاعبو الجمعية عانوا التدخلات العنيفة عانى كثيرا لاعبو الجمعية من التدخلات العنيفة والخشنة أمس من لاعبي خريبڤة والتي زادت حدتها أكثر مع بداية الشوط الثاني، ففي كل مرة يتحصل لاعب من الشلف على الكرة إلا ويتعرض إلى تدخل عنيف من طرف لاعب أو لاعبين من الفريق المنافس، الأمر الذي أرغم لاعبي الشلف على اللعب دون الاحتفاظ بالكرة خوفا من التعرض إلى الإصابة، هذه الطريقة جعلت الشلفاوة يجسدون مهاراتهم الفردية أكثر ويزيد من توتر أعصاب لاعبي المنافس خاصة أن الجمعية أصبحت تملك عناصر كثيرا ما تعتمد على اللعب الفردي على غرار جديات، سوڤار، ناصري وعلي حاجي والآخرين. غربي وزاوي لعبا 90 دقيقة لاعبان فقط هما غربي صبري والقائد زاوي سمير لعبا المباراة كاملة أمام أولمبيك خريبڤة مساء أمس السبت، وقد فضل إيغيل منح فرصة اللعب أكثر لهذا الثنائي الذي ضيع بعض الحصص التدريبية في التربص الأخير بالشلف، غربي لعب الشوط الأول من المباراة في الوسط، أما في الشوط الثاني فقد اعتمد عليه إيغيل ظهيرا أيمن خلفا لزميله سنوسي الذي قدم هو الآخر مردودا طيبا في الشوط الأول. مدوار تابع مباراة فريقه باهتمام شديد مرة أخرى سجل رئيس الفريق مدوار تواجده بملعب الفوسفاط تابع أطوار المباراة الودية الثانية لفريقه لكنه ضيع الخمس دقائق الأولى من المباراة لأنه لم يحضر مع الفريق، وقد أرجع سبب تأخره إلى الازدحام الذي صادفه في الدارالبيضاء، ولم يكتف مدوار بمتابعة المباراة بل شجع فريقه وتفاعل مع الفرص التي صنعها رفقاء جديات. خريبڤة تبعد عن الدارالبيضاء ب 150 كلم المباراة التحضيرية الثانية للشلفاوة في هذا التربص لعبها الفريق بمدينة خريبڤة المغربية البعيدة عن الدارالبيضاء ومركز «ولناس» أين يقيم الفريق تربصه الشتوي بمسافة تقدر ب 150 كلم، وهي المدينة التي تنقل إليها الشلفاوة عن طريق حافلة الفريق المستضيف التي سجلت حضورها بالمركز على الساعة الثامنة ونصف من صبيحة أمس لتبدأ رحلتها ساعة بعد ذلك. ثلاث ساعات برا واللقاء تأخر عن موعده بنصف ساعة قبل وصول الشلفاوة إلى مدينة خريبڤة وملعب الفوسفاط أين لعبوا لقاءهم الودي الثاني منتصف النهار ونصف، استغرقت الرحلة إلى عين المكان ثلاث ساعات كاملة، وكان سبب كل هذا التأخر هو توقف الحافلة في منتصف الطريق أين تناول وفد الجمعية «سندويتشات « وبعض المأكولات الخفيفة. الوصول المتأخر للشلفاوة جعل منظمي المباراة يؤخرون موعد بدايتها بنصف ساعة عن موعدها المحدد من قبل. الفريق عاد إلى الدارالبيضاء بعد نهاية اللقاء مثلما ذكرنا في عدد أمس فإن عودة الجمعية إلى مقر إقامتها ببوسكورة كانت مباشرة بعد نهاية المباراة، فقد فضل الطاقم الفني العودة إلى مركز «ولناس» وتفادي البقاء ليلة أخرى بعيدا عن الدارالبيضاء خاصة أن نهاية التربص مقررة يوما واحدا فقط بعد المباراة الودية الثانية. استقبال حار من المغاربة للشلفاوة إضافة إلى وضع حافلة فريق أولمبيك خريبڤة تحت تصرف الشلفاوة، فقد حظي الوفد الشلفي باستقبال أكثر من خاص مباشرة عند حلوله بمدينة خريبڤة المضيافة، أين وجد الشلفاوة كامل التسهيلات، وما يؤكد حسن الضيافة عند المغاربة هو تخصيصهم لاستقبال حار قبل المباراة وبعدها تم إكرام الفريق بمأدبة. التشكيلة الأساسية تتضح، إيغيل متفائل والإدارة تترقب انطلاقة قوية اتضحت خلال المباراة الودية الأولى التي لعبتها الشلف أمام الكوكب المراكشي، بنسبة كبيرة التشكيلة التي وضعها المدرب إيغيل في مفكرته قبل نهاية تربص المغرب، وهي نفسها التي كثيرا ما أسعدت الشلفاوة في مرحلة الذهاب وضمت: غالم، زاوي، ملولي، مكيوي، سنوسي، زاوش، محمد رابح، جديات، سوڤار. نضيف لها الثنائي الدولي مسعود- سوداني الموجود مع المنتخب المحلي في كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين. أما عن غربي، بن طوشة، آيت طاهر وعلي حاجي فسيستعملهم كجوكير في التحديات التي تنتظره في البطولة. مكيوي تحسن كثيرا وسيخلف زازو تحسن موسى مكيوي كثيرا بمرور الأيام حيث لم يعد كما كان يشتكي من إصابة، كما برز في منصبه بشكل لافت ما جعل إيغيل يطمئن أكثر على قدرات لاعبه. ومن المحتمل جدا أن يغطي مكيوي الفراغ الذي تركه زازو في الدفاع. سيلعب رفقة سوداني على الرواق ونظرا للتفاهم الكبير والعلاقة الجيدة التي تربط مكيوي بالهداف الحالي للجمعية والمنتخب المحلي هلال سوداني، فإنه من المرشح أن يعتمد إيغيل على مكيوي لشغل الرواق الأيسر على أن يضع أمامه في الهجوم زميله سوداني، ليزيد من قوة الفريق ويحصن بطريقة جيدة الجهة اليسرى للجمعية. سنوسي على الجهة اليمنى وغربي يحافظ على مكانته نفس العناصر التي سبق لها الدفاع عن الرواق الأيمن للجمعية في بداية الموسم، هي التي سيجدد فيها إيغيل ثقته في اللقاءات القادمة، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن سنوسي بن زيان وزميله غربي صبري، الذي برز بشكل لافت للانتباه في التربص وخطف الأنظار بتألقه مؤكدا أنه اكتسب خبرة كبيرة في الرواق الأيمن. زاوش ومحمد رابح كسبا مكانتهما الأساسية ويجرنا الحديث عن وسط الميدان بشكل طبيعي للحديث عن استعادة زاوش محمد لإمكاناته، مع مواصلة محمد رابح عبد الحق تألقه، ما يعني أنهما كسبا بنسبة كبيرة مكانتهما ضمن التشكيلة الأساسية. حيث كشف محمد رابح وزاوش عن استعدادات فنية وبدنية كبيرة وإمكانات، جعلت التنسيق بينهما يكون كبيرا ويسمح للطاقم الفني بنزع القلق الذي انتابه من عدم توفيق الثنائي في تحقيق الانسجام اللازم فيما بينهم. جديات ب “السيقار” و“بياڤا“ سيخلف سوڤار أما القاطرة الأمامية فسيشغلها صانع الألعاب مولود جديات الذي سيستفيد من عودة محمد مسعود، من معسكره مع المنتخب الوطني ودورة أمم أفريقيا للمحلين، وكشف جديات عن مهارات فنية وبدنية كبيرة خلال التربص، فضلا عن تألقه الكبير والانسجام الذي كشف عنه مع ثنائي خط الوسط (محمد رابح وزاوش)، إلا درجة أنه صرح لنا في إحدى المرات أنه لم يشعر أبدا بالتعب في التربص، والسبب يعود إلى أن الوسط كان يقوم بواجبه ويقدم له الكرة من الدفاع، في وقت كان هو من يتولى الأمر ويتعب كثيرا، الأمر الذي ينقلب على أدائه بالسلب. وسيلعب إلى جانب جديات الكامروني “بياڤا بول” خلفا لمحمد سوڤار، الذي سيكون غائبا عن أول امتحان يخوضه الفريق في البطولة، والذي سيجمعه بإتحاد العاصمة في الفاتح مارس القادم. إيغيل لم يفصل بعد بين علي حاجي، آيت طاهر وبلهاني وتشير كل الاحتمالات إلى أن سوداني سيكون إلى جانب بياڤا في الهجوم، وهذا بعد إنهاء مهمته مع المنتخب في دورة السودان. ولكن الأمر الذي لم يفصل فيه التقني الشلفي لحد الآن، هو من سيكون مساعدا للمهاجمين في حال ما إذا وقع أي طارئ، حيث هناك ثلاثة لاعبين هم كريم علي حاجي، آيت طاهر والشاب منصور بلهاني. الإدارة كانت حاضرة طيلة التربص والجدير بالذكر في تربص “ولناس” بالدارالبيضاء، أن إدارة الشلف وقفت على كل صغيرة وكبيرة طيلة فترة التربص، حيث لم يغب عن تدريبات الفريق أي مسير، وسهر الجميع على راحة اللاعبين وكانوا في كل وقت إلى جانب الطاقم الفني. وهذا ما جعل أمور تدريبات الجمعية تكون مضبوطة، وخلى التربص من المشاكل التي كنا نراها في المعسكرات السابقة. وتترقب إنطلاقة قوية وبناء على ما سبق ذكره، تأمل إدارة الشلف أن تكون انطلاقة الفريق في البطولة قوية، مثلما حدث في مرحلة الذهاب قصد المحافظة على صورتها القوية وريادتها بجدارة واستحقاق ترتيب البطولة. حيث تأمل الإدارة أن ينجح الفريق في تجاوز إتحاد العاصمة بسلام في أول امتحان سيجرى يوم الفاتح من مارس، قبل لعب آخر مباراة من مرحلة الذهاب أمام وداد تلمسان إلى جانب لقاء كأس الجمهورية أمام أهلي البرج في الشلف، لتطوي الجمعية بشكل نهائي مرحلة الذهاب وتتطلع لمستقبل أحسن وكبير في مرحلة الإياب.