يحلم الجمهور الجزائري في رؤية المنتخب الوطني الأولمبي اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدورة النهائية للألعاب القادمة بلندن 2012، لتكون ربما المرة الثانية التي ستلعب فيها الجزائر في هذا الموعد العالمي الكبير، بعد أن سبق لها المشاركة في الألعاب الأولمبية لموسكو عام . ومنذ أكثر من (30) سنة، حقّق المنتخب الوطني قفزة نوعية بتأهله إلى الأولمبياد، والتي خاض فيها مقابلات من مستوى عال، بتشكيلة تضم لاعبين كبار تألقوا في كأس العالم أيضا عام 1982... فقد كانت التشكيلة تضم كل من : عمارة ڤندوز محيوز مرزقان خديس ماجر فرڤاني بن ساولة بلومي عصاد رحماني لارباس مناد بوهلة درواز ياحي غريب.. وكان يشرف المدرب محي الدين خالف على التشكيلة. ودخل الفريق الوطني بقوة في هذه المنافسة أين سحق نظيره السوري بثلاثية .. سمحت له مواصلة المقابلات بشكل من التفاؤل.. لكن زملاء ماجر خسروا المباراة الثانية أمام ألمانياالشرقية ب (0 / 1).. قبل أن يقتطعوا تأشيرة المرور إلى الدور الربع نهائي بعد التعادل الثمين الذي حققوه أمام اسبانيا ب (1 / 1)، حيث وقّع بلومي هدف من ذهب. والعديد من الجزائريين يتذكرون اللقطات الفنية واللعب الجميل المقدم من طرف “الخضر” والذي أكدوا به مجيئهم إلى الواجهة العالمية في مونديال اسبانيا الذي عرف مشاركة كل من ماجر بلومي عصاد فرڤاني مرزقان ڤندوز بن ساولة لارباس عمارة، والمدرب خالف في ملحمة خيخون.. وهذا نظرا للعمل الطويل المدى الذي كان يعتمد في ذلك الوقت.