أكد وزير الموارد المائية، حسين نسيب، أول أمس، بالمجلس الشعبي الوطني أن جميع الإجراءات اتخذت لتحسين تزويد ولاية المدية بالماء الشروب. وفي رده على سؤال شفوي للنائب رابح جدو (جبهة النضال الوطني) حول “النقص الكبير” الذي تعرفه بعض بلديات الولاية فيما يخص التزويد بمياه الشرب، خلال جلسة علنية ترأسها معاذ بوشارب رئيس المجلس، أقر الوزير أن المدية تعرف “عجزا هيكليا” في الموارد المائية وهوما دفع الوزارة إلى تخصيص برنامج هام لتحسين تزويد هذه المنطقة بالماء الشروب لا سيما من خلال منشآت حشد المياه الكبرى من الولايات المجاورة. وقد سمحت هذه المنشآت لاسيما سد غريب (عين الدفلى) وسد كدية اسردون (البويرة) وحقل بنين (الجلفة) الى جانب محطة الضخ بالشفة بضمان تزويد 86 بالمئة من حاجيات سكان الولاية بالماء الشروب، حسب الوزير. وتضاف الى هذه المياه الموفرة بفضل هذه المنشآت، مياه السدود الصغيرة والمياه الجوفية المستخرجة من الابار العميقة والينابيع. وبخصوص مشكل تراكم الأوحال بالسدود الصغيرة الذي تطرق له النائب، أوضح الوزير أن كلفة نزع الأوحال من السدود مرتفعة جدا مما دفع بالوزارة لخيار رفع مستوى هذه السدود. وكشف من جهة أخرى عن وجود أربعة دراسات جارية قصد تدعيم حظيرة السدود بمنشآت جديدة ينتظر أن يتم عرض نتائجها قبل نهاية السنة ليتم بذلك برمجة هذه المشاريع حسب توفر الامكانيات المالية.