كشف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة، أمس، عن دخول التأشيرة الإلكترونية حيز الخدمة، ابتداء من أمس والعمل بها في العمرة والحج لهذا الموسم في إطار عصرنة القطاع، مؤكدا تولية 60 وكالة سياحية معتمدة لتنظيم الحج والعمرة. قال عزوزة، أمس، خلال افتتاح الطبعة الرابعة الصالون الحج والعمرة المنظم تحت شعار «تنظيم عمليات الحج والعمرة أمام تحديات الجودة» وبحضور رئيس القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية أحمد عسيري واطارات من وزارة الشؤون الدينية وعدد كبير من المشاركين في القرعة المنظمة من طرف الديوان بقصر المعارض «صافكس» إن موسم الحج انطلق بالشروع في دفع التكاليف وإجراء الفحوصات لأداء الشعيرة الدينية. وأوضح عزوزة أن الصالون يعتبر المحطة التكميلية لبرنامج الديوان التحسيسي الجواري الذي يقدمه كل سنة ويلتقي فيه الشركاء وأصحاب الخبرة لتحسين مستوى التكفل بالحجاج وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية الذي يحرص من خلاله على تجسيد التعليمات التكفل الجيد بالحجاج من خلال أعدادهم إعداد علمي عن طريق الشروحات المقدمة في المساجد من طرف الأئمة ومراكز التدريب وفي الملتقيات العلمية أو من خلال قافلة الحج التي ينظمها الديوان لتقديم التوجيهات والنصائح. واعتبر عزوزة أن التظاهرة هي محاكاة علمية حقيقية لما يلاقيه الحاج من معاناة في البقاع المقدسة والتي تعمل مصالحه من خلال تدريبهم على تفاديها خلال المواسم المقبلة عن طريق هذه التظاهرات التي تسمح لهم بالالتقاء مع أصحاب الوكالات التي تقدم عروضا تنافسية وتخفيضات خلال الصالون وتعرفت على المباشر على الوكالة الجادة المتكفلة بالحجاج سواء عن طريق خدمة العادي أوالرفاه «المميزة» غير الموجودة من قبل لتمكينها من اختيار الخدمة المناسبة. وتجدر الإشارة، أن الصالون ينظم إلى غاية 16 مارس شاركت فيه شركة الخطوط الجوية الجزائرية وبنك الجزائر وكذا 60 وكالة سياحية معتمدة بالإضافة إلى الشركاء الأجانب وعددهم 80 والهيئات الرسمية من بعض الدول الإسلامية العاملة في نفس المجال مع مشاركة معتبرة لحجاج بعض المراكز من الولايات المحاذية للعاصمة حتى يستفيدوا من فعاليات التدريب والتكوين التي يشهدها الصالون طيلة 5 أيام. وبخصوص الفئات المعنية بالتظاهرة فهم المواطنون الذين تصل أعمارهم من 19 سنة فما فوق والراغبين في أداء مناسك العمرة والفائزين في قرعة الحج لموسم 2019 وكذا الراغبين في الإطلاع على إجراءات العمرة والحج وتعلم المناسك بشكل علمي.